Saturday, October 27, 2007

أين ذهبت لحيتي؟!!!!!!!


شد قامته في اعتداد وتنفس بعمق ثم شهر الموسى بيده الخالية من الشعر وبدأ يمارس تلك المهمه الشنيعة في ثقة وثبات
وفي ذعر رأيت ذلك الشعر الذهبي يتساقط أمامي بلا أنقطاع
كنت أريد أن أبكي او ان اصرخ ولكني استحييت
كانت ملامحي تتبدل بسرعة شديدة وبعد لحظات سأصبح كشخص أخر

لقد كان الحلاق يزيل لحيتي بكل برود ولامبالاة وكأن لا شيء يعنيه كأنه لا يشعر بالنار التي داخلي

كنت بدأت في إجراءات الجيش وكان لابد أن أحلق لحيتي التي ظلت لفترة طويلة علم وعلامة علي وجهي

كنت أفعل ذلك مرغما وغصب عني

وقد حان الموعد

موعد ازالة العلم

وقد كان

وأصبحت الان بلا لحية

وأشعر الان بأني عريان

نعم عريان

وأشعر بأن كل الناس تنظر لي في الشارع بإستغراب

من هذا ؟ أو كيف فعل ذلك؟!!

أشعر بأني بعد أن انتزع مني لحيتي بأني وغد من الاوغاد

أو بأني ولد تالف فاسد أحمق

هذا مع احترامي للذين لا يطلقون لحاهم حتي ولو كان قصيرة ولكن لا ادري كيف يشعرون بأنفسهم قد تكون الالفة

ورأيي في اللحية :
ليس هل هي فرض ام سنة ام فطرة ام عاده عند العرب وأن كنت لا اتفق مع الرأي القائل بأنها فرض تتساوي مع فرضية الصلاة مثلا والا لكانت شغلت نفس مساحة الاهتمام في القرأن او السنة النبوية وكلمة فرض هذه تمثل لدي معني كبير لا تقوم الحياة الا به ولكني وهذا رأيي الذي ادين الله به بأنها سنة مؤكدة أو واجبة
ولكن رغم هذا أنا اعتبر أن هذا سوء أدب مع الرسول صلي الله عليه وسلم
حيث أن الرسول قد قال أطلق لحيتك فلا تسأل ما حكما هل هي سنة أم فرض ،وانا حين اطلقت لحيتي وان كان علي استحياء لم افكر بالامر كما يفكر به الناس المتفقين او المختلفين مع اللحية بل قد قلت مادام الرسول قد قال فيجب أن ننفذ
وهذا رأيي والله أعلم
ولكن هذا لا يمنع أن يتعرض المرء لمضايقات شديدة من الاهل خوفا وجزعا أو حتي استهزاءا من الاقارب وبعض الاصدقاء
ولكن أنا لا اعترض أن يكون الصواب في بعض الاحيان ان تحلق اللحية في ظروف يعرفها الشخص جيدا ويدرك داخله بصراحة وبلا مواربه أن الافضل بالنسبة له وبالنسبة لدعوته إن كان ينتسب لدعوة ما أن يحلق لحيته
ولكن رغم أنه حليق ولكن في قرارة نفسة يعترف بأن الاصل أن يطلق لحيته وان يتمني تلك اللحظة التي يأذن بها الله وينعم بالامان ويطلق لحيته بلا خوف ثم انه يدافع عن اللحية وان عرض عليه الامر يجب ان يقول رأيه بصراحة كي لا يكون فتنة لغيره

ولكن قطعا الامر يختلف بالنسبة للداعي الذي يتعامل مع الجمهور باعتباره رمزا للدين ومتحدثا عنه كيف يكون حليقا يدعو الناس للاخذ بأوامر الله ورسوله وهو لا يأخذ بها

وقالوا عن اللحية (ربيها تربيك) نعم لكم منعتي من نظرات لا تحق لي!!! كم شدت من همتي حين أضعف أو اتواني عن صلاتي مثلا

ولكن كان اكثر شيء يضايقني في أمر لحيتي هو أن أجد الناس وخصوصا السائقين والتباعين يقولون لي يا شيخ ، وهذا ما يملؤني غيظا ، أي شيخا يا هذا ؟ وكنت اقول في نفسي أني بهذا تهزء بالشيوخ لو كنت أنا ضمنهم شيخا
كنت أتعجب من منطق هؤلاء الناس ، هل معني أن ينبت في وجهي بعض الشعيرات التي تتوقف في الاول والاخر علي هرمون الاندروجين معني ذلك أن يصبح الواحد شيخا بقدرة قادر
كيف هذا ، هل كل من لبس جبا وقفطانا يصبح عالما في الازهر
ثم يأتي نفس الناس ويقولون : شوف ياعم الشيوخ بيعملوا ايه ، دول كذا وكذا وولاد كذا........
ويرد عليه الاخر يعدد له المواقف المخزية التي يفعلها ذلك الشيخ او غيره
وأقول انهم يستحقوا لانهم اعطوا اللقب لاي شخص سواء يستحق او لا

ولكني قد أعذر هؤلاء الناس قليلا لجهلهم
وسبب اخر أن في أوساط اللملتحين -أو فلنقل بعضهم- لا ينادون بعضهم الا (بيا شيخ ) وهكذا صار اللقب وصارت المكانة لمجرد أنه لم يكلف نفسه عناء أن يقف امام المراءة ويتشتري موسي بخمسة عشر قرشا –أو الاتنين بربع جنية- وحلق لحيته أنما تركها

وجماعات دخل فيها ناس كثيرين لمجرد أنهم تركوا لحيتهم اهمالا كان او اهتماما فكان فيها من ليس فيها بل ويسيء اليها ويدعو بشكل عكسي ينفر الناس عنهم

عندما كنت في الاعتكاف في شهر رمضان وكان ذلك في مسجد عمرو بن العاص كان الباعة يقفون خارج المسجد بين في الممر بين المسجد ودورات المياة وينادون بصوت عالي سواء كان رجلا او امرأة او حتي طفلا صغيرا : الحق ياشيخ ، شاي يا شيخ ، خش علي السحور يا شيخ ،كشري سخن يا شيخ ، سواك يا شيخ ، اسطونات باتنين جنية ونص –لا ادري هل يظن هؤلاء أن جهاز الكمبيوتر داخل المعتكف يتوقف علي الاسطوانه – كتب يا شيخ،.............................يا شيخ
طبعا كان هذا يزيدني غضبا وغيظا وفرحت كثيرا حتي تم تسريحهم جميعا اثر موضوع التسمم الذي حدث حينها

كنت أري براعة البائع المصري وهو يبحث عن وسيلة كي يسوق لبضائعه مهما كانت

وكان احدهم يقول شاي سخن يا شيخ فذهب اليه صديقي وسأله : هو فيه شاي مش سخن. لم يحرج-كما توقع صديقي واراد-الرجل واخذ الموضوع بمزاح


ما علينا من كل هذا

لقد ذهبت لحيتي عند الحلاق

وهذه مسألة شخصية

ولكن رغم كل هذا فاللحية مازالت داخي موجوده أشعر بها
حتي وان كانت بشرتي ملساء لامعه

ستظل داخلي

لحيتي

حتي يأذن الله بأن تعود وتظهر

قريبا ان شاء الله

21 comments:

عصفور المدينة said...

يااااااه يا فهد لقد ذكرتني بذلك اليوم
17/10/1990
يوم جرحت وجهي جرحا لم يندمل وترك أثرا في وجهي سترته لحيتي بعد المعافاة
وكنت أمشي أنظر إلى ظلي في الشارع وأستغرب نفسي

Ehab said...

ولكن قطعا الامر يختلف بالنسبة للداعي الذي يتعامل مع الجمهور باعتباره رمزا للدين ومتحدثا عنه كيف يكون حليقا يدعو الناس للاخذ بأوامر الله ورسوله وهو لا يأخذ بها

بمعني انه ما ينفعش دعاه من غير لحيه ؟؟؟

الزهراء said...

مش عارفة اقول ايه

بس قدر الله وماشاء فعل

واكيد خير :)

بس هوا فعلا اللحية مش فرض زي ما حضرتك قلت

وبعدين الجيش مش وحش علي ما اعتقد

يعني بحس كتير ان الناس بتكرهه اوي ورايحين مخنوقين منه وكدا
حتي لو فيه سلبيات اكيد فيه ايجابيات

والمفرود الواحد يتعلم من اي حاجة بيعملها

فا ان شاء الله خير :)

الزهراء said...

ايوة كلام الاخ ايهاب صح

في شيوخ او دعاة كتير منغير لحية

هل معني كدا انهم مش شيوخ كويسين ؟

اكيد لا.

قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم -مامعناه -

"الايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل"

يعني مش بالشكل


والله اعلم

اسلام ابوغزاله - مدونة ليه بس ؟ said...

يااااااه ,,, البقاء لله ,,,, إنا لله وإنا إليها راجعون
يا رب يجمعك بلحيتك مرة أخرى
ولكن ارجوا منك ان تتمسك بشعائر الإيمان في قلبك قبل أن تكون في مظهرك ,,, وجزاك الله خيرا

son's egypt said...

السلام عليكم
معلش اللحية ممكن تطلعي تاني
انا عارف انك اكيد تعبت في اطلقها لحد ما خلتيها بالشكل اللي انت حاسس انه كويس وانه ماشي مع السنه
ولكن تلك هي الظروف التي اجبرت علي ان تحلقها

Fahd said...

اخي عصفور

ياه دانت من زمان قوي
ويبدو اني مثلك لا اعرف كيف احلق وغالبا لما كنت في مرات قلائل احاول ان احلقها كنت بعور نفسي
واكيد كل حاجه في بدايتها بتبقي صعبه وخصوصا التغيير


ايهاب

اولا اهل بك في مدونتي الصغيرة

ثانيا انا اتفهم وجهه نظرك تماما حيث انك لا تدافع عن وجهه نظر ما ولكنك تتحدث عن واقع موجود حيث انه يوجد الان دعاه -ونحيبهم علي خير- ولا يطلقون لحاهم
وانا لا املك حق الحكم علي الاخرين
ولكني كنت اتحدث بصفه عامه عن قاعده عامه
ولا اتحدث عن اشخاص
كما كل انسان حر كل داعي حر يكون كما يريد ولكن ليس معني ذلك ان يسلب حق المرء في ان يدافع او حتي يصرح برأيه

Fahd said...

الزهراء

طبعا قدر الله وماشاء فعل
وطبعا اكيد خير

اللحية مش فرض هكذا اقول وهكذا تقولوين ولكن ليس معني ذلك مصادرة رأي بعض الذين يقولون بأنها فرض

ومن قال ان الجيش وحش انا لم اذكر ذلك بتاتا ولو بإشارة واحده وانما اتحدث عن الظروف المصاحبه اخشي ان يوديني ذلك في داهية

وطبعا اكيد الجيش له ايجابيات كتيره

يكفي مثلا انه بيحول الواحد من مجرد مدني لعسكري يدافع عن البلد دي وعن الناس الطيبين دول لو حصلت حرب لا قدر الله
ومعاني كتير اذا قصد ان تصل


كلام الاخ ايهاب صح
هو لم يق شيء كان يسأل فقط ولم يقرر
ولكن ان تقولي سيدتي ان هناك شيوخ كتير كويسين ومن غير لحيه فعفوا هذا امر يجافي الصواب
اذكري لي يا سيدتي دعاة من غير لحية

وانا اقول لكي عن الدعاه الملتحون
د يوسف القرضاوي
الشيخ وجدي غنيم
د راغب السرجاني
مصطفي حسني
د عمر عبد الكافي
وغيرهم الكثيرين
ولن تجدي الا شخصا او اثنين علي الاقل مشهورين وغير ملتحون وقد نقدهم بعض الدعاه الذين هم من نفس معسكرهم علي ذلك ولكن هذا ليس مجال حديثنا انما انا اتحدث عن قناعتي والتي لا افرضها علي احد ولا الوم احد علي قناعته

Fahd said...

اسلام ابو غزاله

البقاء لله وحده

شكرا علي العزا مش عايز قهوة ساده
ههههههه
اسأل ربنا يجمعني بيها قريبا

ومش عارف ليه حاسس بإتهام ملفوف في كلامك ولكن انا هستمع للنصيحه بصدر رحب
انا اعتبر اللحية يا اخي امر من اوامر الرسول الكثيرة والتي تعني بكل نواحي حياتك ويجب الا يطغي امر علي امر
واللحيه قد تقول عنها انها شعيره ومن يعظمها فانها من تقوي القلوب يعني اللحيه اساسا صادره المفروض يعني من قلب تقي وليس العكس ولكن كما قلت في التدوينه يحدث الانالعكس الا من رحم ربي


ابن مصر

اللحية ممكن تطلع تاني هي فعلا بدأت تنبت
بس في حاجه انا لم اتعب فيها تماما ولم اوصلها لاي شكل كما اريدها

هي طلعت لوحدها

اعتقد اللي بيتعب بجد وبصعب عليا اللي بيحلقها بجد بيتعذب ولو يوم صحي متأخر تبقي الدنيا باظت
ولكن خير

انا لم اكلف نفسي ان اكتب تدوينة حتي اصدر للناس قناعاتي عنها وانما انا اتحدث عن تجربة حدثت

Ehab said...

معلش استحملني
انت قولت في ردك عليا

وانا لا املك حق الحكم علي الاخرين

و بعد كده في ردك علي الزهراء

ولكن ان تقولي سيدتي ان هناك شيوخ كتير كويسين ومن غير لحيه فعفوا هذا امر يجافي الصواب

معلش بس يمكن الخمسه هندسه سيحوا دماغي بس مش ده يعتبر حكم علي الاخرين ؟؟؟

و بالنسبه للدعاه اللي بدون لحيه اظن الاستاذ عمرو خالد خير مثال علي ذلك

Anonymous said...

نسيت ابصم

عمااااار

Anonymous said...

انا مختلف معاك في بعض النقاط

امورا اختلف فيها العلماء

لا نلوم افعال بعضنا فيها

لانها تنتهي بلا جدوي

والله المستعان



عماااار

Anonymous said...

اخي الحبيب
لمست في نفسي وترا حساسا
انا افهم تماما شعورك بالعري
تستغرب وجهك و انت تنظر في المراة
بعيدا عن الاختلاف في مسالة اللحية
اتمنى حقا ان ياتي يوما اطلق فيه لحيتي دون خوف
المشكلة اخي الكريم ان بعض الملتزمين عندما يحلقون لحاهم يتعودوا على هذا الامر
حتى يصير هو الاصل و ليس اضطرار

Anonymous said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا على مشاعرك الطيبة والجميلة

لكن إذا نظرنا للأمر من وجهة فقهية فسنجد أن إعفاء اللحية واجب بمعنى أن حلقها حرام
طبعا ليست كحرمانية الصلاة لأن هناك درجات للمعاصي والذوب

لكنها أولا وأخيرا ذنب
طبعا حلق اللحية من أجل الجيش هذا اضطرار لا بد لنا منه ، للأسف يعني

لكن في كلامك الجميل قلت أنه يمكن أن يحلق أحدهم لحيته لأن ذلك سيييسر له سبيل الدعوة
والصواب أن هذا الأمر يتعلق بالسنن أو المستحبات والمكروهات..لكن ليس بالفروض والمحرمات

بمعنى أنه يمكن لمسلم أن يترك سنة معينة أو شيئا مستحبا لأن ذلك سيجعله مندمجا في مجتمعه أو ييسر له سبيل الدعوة ويجعل من يسمعه يتقبل منه

لكن لا يجوز له بأي حال أن يأتي بمعصية من أجل ذلك، ولذلك لا يجوز حلق اللحية بهذا الدافع

وهذا مختلف عن ارتكاب اخف الضررين أو الضرورات تبيح الحظورات أو أو، حيث أنه يمكنه أن يقوم بالدعوة أيضا دون أن يحلق لحيته
ولعلك أحد من يثبتون ذلك بالفعل، بارك الله فيك ونفع بك المسلمين

وإن أحببت أن أنقل لك كلاما من كلام المشايخ والدعاء على سبيل التوضيح فأخبرني وسأفعل إن شاء الله

جزاك الله خيرا
أخوك أحمد أمين

Fahd said...

ايهاب

اخي يبدو انك لم تقرأ التعليق جيدا لقد قلت: ولكن ان تقولي سيدتي ان هناك شيوخ كتير كويسين ومن غير لحيه فعفوا هذا امر يجافي الصواب
وانا هنا لم انفي كونهم كويسين بل نفيت فقط كونهم كثيرين

ولماذا ذكرت استاذ عمرو خالد هل تريدني ان احكم عليه ومن اكون انا كي احكم علي استاذ عمرو خالد

Fahd said...

عمار حبيبي

انا هنا لم اكن بصدد تصدير قناعاتي وانما كنت اقول رأيي فقط وليس معني اننا قد نختلف ان نقتل بعض

وخصوصا اني مش فاضي لموضوع القتل ده اصلي عندي جيش لمؤاخذة

Fahd said...

عبد الله الصادق

اشكر لك كثيرا تشريفك لي في مدونتي

وانا معك اتمني ذلك في اخواننا

واحسب ان منهم الكثيرين يريدون ان يلتحوا ولكنها الظروف

اذكر اني سمعت من د علاء محرم انه قال اني عندما اسافر الي السعودية ولو لاسبوعين فاني لا اقرب من لحيتي ابد واتركها
وقال كلنا نتمني تلك اللحظة التي تأتي ونلتحي فيها كلنا

Fahd said...

احمد امين


اشكر لك تقديرك

ولكن بخصوص الجانب الفقهي فانا اكرر انني لم اقد التعرض للحية من منطلق فقهي ولكن اذكر تجربة وفيها قلت قناعتاتي فقط علي سبيل المعرفه والعرض ولكن قد يكون موضع اخر نناقش فيه امر اللحية مع طبيعة الظروف والمتغيرات والحالة العامة ووهذا موضوع كبير لا اظن ان تغطية تدوينة رقيقة هشة مش مدونتي بصمة وجدان

Osama Sherif said...

انا عارف ان الموضوع ده قديم
بس مؤثر جدا بصراحة
وطريقة وصفك هايلة ما شاء الله
انا لسه ما دخلتش الجيش، ولسه منتظر مصير للحيتي مشابه لمصير لحيتك
وربنا يثبتنا بقى ساعتها
الواحد برضه اللحية بتربيه شوية
فتلاقي الواحد ماسك اعصابه دايما في الشارع وفي المواصلات وفي الكلية وبيحاول انه يكون قد المسئولية الكبيرة دي "اللحية"ـ
لكن من غيرها بقى، ربنا يثبتنا وتفضل تصرفاتنا من غير لحية زيها بلحية
المهم عامل ايه انت في الجيش دلوقتى

Maha said...

بعد تعقيبك في مدونتي فتحت مدونتك فضولا .. ومررت على التدوينات حتى استوقفتني هذه التدوينة

أول تدوينة أقرأها لك يا أخي .. احترمتك فيها ومنها .. فبارك الله فيك

سأعود لباقي التدوينات وإن لم أعقب على تدوينة أخرى فليس يعني هذا أني لم أقرأهم :)

Anonymous said...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لو كنت أنا اللي بكتب المقال دا(زي ما كان نفسي أعل) كان زمان قلمي مشي نفس سير قلمك بالضبط تقريبا..نفس الأفكار ..نفس القناعة..نفس الاحساس بالمسئولية..نفس الغيظ من كلمة شيخ..أضف إلى ذلك (ربيها تربيك) اللي كنت بقولها لأصحابي غير عالم بأنه فيه مقولة بالمعنى دا أصلا..أنا معرفش هي سنة و لا فرض بس الموضوع ميهمنيش كتير..بس بجد مسئولية ثقيلة ساعات الواحد بيحس أنه مش قدها..مع أنها خفيفة بس يوم محلقها لعذر معين بحس ذات الاحساس معرفش ليه..
جزاك الله خيرا على الموضوع و المشاطرة الشعورية و ربنا يثبتك إن شاء الله