Saturday, March 28, 2009

لماذا تدون؟؟



رغبة منا في التأريخ لعالم التدوين الذي يعد اضخم حدث محوري في حياة شباب مصر فاننا نريد ان نفهم بواعث هذا التدوين كي نعرف اكثر عن هذا العالم
هو انت بتدون ليه


كنت اكتب قبل التدوين وكانت لي اجنداتي الخاصة

اعتقد ان هؤلاء هم من بدؤا عالم التدوين حيث كانوا قبل ظهور عالم التدوين يكتبون خواطرهم وافكارهم اما في مجلات محلية او في مجلات الجامعه او يدونها في اجندات صغيرة ويطلع عليها عدد محدود من الاصدقاء والمعارف الذين لا يضيقون صدرا بالكتابة والقراءة وبكل من يمت لهم بصل
او حتي يكتب علي ورقة ثم يكورها ويلقي بها في اقرب سلة مهملات فيرمي بذلك زبدة افكاره وخواطر رائعه لم تجد الدلتا المناسبة لتصب في عقول الناس
وجاء عالم التدوين ليلم الشتات ويحتشد فيه كل هؤلاء الخواطرجية الذين ارقتهم افكارهم الصغيرة وخواطرهم العذبة ولم يجدوا لها متنفسا او حتي قاري يقدر قيمتها الا من بعض الاصدقاء الاوفياء الذي يجاملون اكثر مما يقيمون او ينقدون نقدا بناءا
هذا النوع من المدونين هم اول من فتح الباب لحدث من اهم الاحدث التي سيكون لها شأن عظيم في تحول في المجتمع المصري باكمله حيث ان يبتلع الان وبكل قوة عالم الشباب


لدي افكاري التي احب ان اوصلها للعالم

هناك ايضا من لدية بعض الافكار النهضوية والذي يريد ان تنتشر في الناس اما عن طريق رفع مستوي الوعي عند الناس او طرح افكار جديدة واسلوب مختلف للتفكير او الحوار او حتي ان يقدم مذهبه او افكاره للناس ويبشر به
وهذا النوع هو من اثرى عالم التدوين بالافكار بعد ان كان يغلب عليها الطابع الادبي ولا تعدو عن كونها خواطر جميلة
من هذا النوع ظهرت المدونات الاجتماعية والسياسية والحزبية التي نقلت التدوين من كونه بديل عن الاجندة الصغيرة ليصبح عالم كبير للافكار وانعاكساتها ويظهر فيه الاخر ورغما عنهم يتعلم الناس كيفيه الحوار مع الاخر ،وينتظر هذا العالم ان يصل للكتلة الحرجة للتأثير في عالم الواقع
في هذا الصدد ظهرت في بداية عالم التدوين مدونات للاخوان المسلمين وكانت تجربة رائعه جدا وشهدت اول ظهور للاخوات بافكارهم ورؤياهم بعد ان كانوا لا يسمع عن شيء
ولكن الغريب ان معظمهم قد اختفا واصبحت مدونته خاوية ينعق فيها البوم ،فحتي الان ان لا اعرف السبب حيث انه يعود لهم الفضل في انتشار عالم التدوين بين الشباب

انا فاضي ما تيجي اعمل مدونة
اعتقد ان هناك من يدون لان ليس لديه عمل اخر يقوم به ، اعتقد ان هذا النوع من المدونين موجود وليسوا قلة حيث انهم الوقود للنوع التالي


ما تيجي نركب الموجة ونمشي مع الموضة
هناك قطاع لاباس به دخل عالم التدوين لان الفكرة كان شكلها يبدو جذاب علاوة علي انها اصبحت الموضة الان فهو ليس اقل من اي حد فلا تنقصه كيبورد ولا هومعدوم من النت فلماذا لا يدون وتصبح عنده مدونة رهيبة يكتب فيها افكاره التي لا يقدرها احد ولماذا لايقول كل ما في نفسه فلا احد سيمنعه وان علق احد علي تدوينه وقال كلاما عن عدم نضج افكاره وان فيها تحفز شديد واختلاق لمعارك وهمية لعمل شو امام المدونين الطيبين فسيشرشح له كثير هو ومن يتشدد له
والمشكلة مع هذا النوع اننا للاسف احيانا نقيم بعض المدونات بكثرة التعليقات ،فالتعليقات الكثيرة تدل علي قوة التدوينة وقوة صاحبها وقوة افكارها ، وهذا ليس بصحيح اذا عرفنا ان هناك مدونات رائعه جدا ولكن تجد تعليقاتها هزيله كمعزة ضلت في الصحراء
واذا عرفنا ان هناك مدونات لا تقدم الا تفاهه او افكار سطحية لا تستحق هذا الكم الرهيب من التعليقات التي تشعر انها كبقرة في نيوزيلاندا
اعتقد ان سنتأكد من ذلك حين نعرف ان معظم التعليقات عبارة عن مجاملة او رد مجاملة
هذا طبعا يعد كارثة حيث ان هناك ناس فاضيين يدعمون مدوناتهم البسيطه بالتعليق عند خلق الله سواء انبهر فعلا بهم ام لا المهم ان يحقق اكبر دائرة انتشار وكرد فعل طبيعي يدون خلق الله عند هؤلاء المدونين
اما المدون الذي يقدم افكار رائعه مفيده فلن تجده مرابط علي النت يعلق عند الناس ويرد علي الناس الذي يعلقون عنده فستجد مدونته خاليه من المعازيم الذي يجودن بالنقطة
المشكلة بحق ان بعد فترة ينسي الناس ان هذا المدون قد طفحت مدونته بالتعليقات لمجرد المجاملة ورد الواجب ،سيتحكم فيهم العقل الجمعي ، كلهم بعد فترة سيعترفون فيما بينهم ان هذا المدون رائع جدا وكل ما يقوله رائع ومدهش
وهنا لا ننكر ان هناك مدونين كان افكارهم فقط هي من تجذب البشر ،فلافكارهم روعه ومتعه تشد لها العقول
هؤلاء المدونين هم الضمانه لجوده التجربة التدوينة وونضجها وعمقا والاطمئنان ان التدوين سيكون له تأثير قوي علي ارض الواقع
ولكن هل فعلا التجربة التدوينة في مجملها تعد ناضجة ؟
هل فعلا نريد ان تكون التجربة التدوينة منظمة ام ان نتركها في هذا الشكل العشوائي ؟
هل مرحلة كسر الحاجز انتهت ام سنظل فيها دائما ؟ ام سنفكر في نظم هذا العالم في اتجاة محدد مركز لعمل تأثير في عالم الواقع الذي يهم كل مدون مخلص
ولكن هذه تدوينة اخري
الصورة من مدونة خربشة علي ورق

Thursday, March 26, 2009

انا مش عارفني


مش عارف ليه الاغنية دي لما اسمعها احس ان الراجل بيتكلم عني

بصيت لروحي فجأه

لقيتني اتغيرت فجأة

قمت تعبت من المفجأة



الاغنية دي بتفكرني بعربيات رمسيس

انا مش عارفني

Sunday, March 1, 2009

العمل الالكتروني

احيانا تشعر انك مش فايق ..غير رائق المزاج دونما سبب معروف
ليس لديك رغبة في ان تكتب وتدون رغم زحمة الافكار داخل راسك تنافس زحمة القاهرة قبل الافطار في رمضان
تريد ان تكتب ولكن تشعر انه يصدك شيء
ثم تجد نفسك مخنوقا من التدوين كله وحتي المدونات التي كنت تقرأها بحماس يروح الحماس وتأتي فتح
تفكر وتجهد عقلك لتعرف السبب في عدم اقترابك من لوحة المفاتيح
عن ان الافكار الغزيرة التي تعج برأسك وتوشك علي القفز ولكن ما ان تقترب من لوحة المفاتيح حتي تتوه منك الافكار وتهرب وتشعر انك مخنوق ومش فايق
نعم تلك الافكار اللعينة التي تشغلني اثناء انشغالي واحيانا يضخمها الشيطان وانا اصلي
نعم هناك افكار من وحي الشيطان ولكن ليس معني ذلك انها افكار سيئة بل علي العكس لقد اجهد الشيطان عقله وقدح زناد فكره كي يوحي لك بافكار كي تخرجك من الصلاة فغالبا ما تكون افكار رهيبة
بالطبع افضل شيء ان تركن الفكره علي جنب وتستكمل صلاتك وبعدها استرجع تلك الافكار الرهيبة وبذلك تكون ضحكت علي الشيطان

نرجع مرجوعنا
احيانا تصير اصابعنا علي الكيبورد سريعه جدا لهلوبة ولكن تأتي عليك مواسم الخريف وتشعر انك بلا رغبة في الكتابة وتشعر بالعجز احيانا
ولكني يبدو انني وصلت لشيء ما
انها العمل
في حد عمل لي عمل
ولكنه عمل ليس كأي عمل
انه عمل الكتروني
استكمالا لكل المصطلحات الجديدة التي تتعلق بالعالم الالكتروني
مثل الموت اللكترونيا ربنا يكرمك يا عصفور
هنا العمل الالكتروني
عمل لا اردي ما هي رقيته
هل هو فترة وتمر
لا ادري
هل هناك شخص ما يحسد حسدا الكترونيا
طيب ولكي افك هذا العمل هل اذهب الي جوجل او الحاج ياهوو كي افك هذا العمل
لا ادري اريد احدا يخبرني بالحل قبل ان اصاب بالمس الالكتروني