Monday, November 29, 2010

في الهايبر ماركت

قد قيل ان فكرة الهايبر ماركت هي فكرة يهودية بالاساس ظاهرها برئ وفي باطنها اشنع عمليات الاستغلال والاستهلاك في ابشع صوره
تعتمد الفكرة علي وجود كل الاشياء التي قد تحتاجها في حياتك في مكان واحد ولا تحتاج ان تتعب في البحث عنها
فكرة رائعه وجميلة لكنها في المقابل فكرة تجارية تعتمد علي طبيعة النفس البشرية الطماعة مفداها انك تدخل لكي تشتري شيء او اثتين علي الاكثر لتجد نفسك تخرج بعشرين شيء علي الاقل تحتاج او لا تحتاج اليه
أن تدخل الهايبر ماركت فتبدأ اولا بحسب عربة كبيرة فتدفعها امامك
وفي ذلك فكرة عبقرية ايضا نحي اليهود عليها فعندما كنت تذهب الي السوق العادي الذي يفترش فيه الباعه الارض وتحمل انت في يديك الاكياس الملونة بعد اختفاء الكياس السوداء لظروف صحية ،كان يحد من شرائك في وزن مشترياتك
فلن تشتري اكثر مما تستيطع ان تحمل
لكن في الهايبر ماركت هذه ليس مشكلة علي الاطلاق ولن تعتبر كعامل يحد من كمية مشترياتك
بس علي العكس الدنيا لذيذة وتسير علي عجلات صغيرة
عندما تدخل الماركت تبهر عينيك كمية رهيبة من المنتجات والاصناف والاشكال والانواع ، ستجد كافة شيء يا ذوق
ستنعش كل هذه الكميات والانواع ذاكرتك المسكينة فتتذكر انك كنت تحتاج كذا وكذا وانت الان تحتاج كذا وكذا وسوف تحتاج كذا وكذا
كل هذه الكذات عندما تجتمع سويا سيكون الناتج مريعا للغاية ولكن لن تعرف ذلك الا عندما تقف عند الكاشير وتعرف رقم المجموع
انت تنظر لسعر كل منتج علي حدة ، لا اختلف معك في ان سعرها رائع ومدهش ولكن النتيجة انك اشتريت خمسين منتج باسعار رائعه حاصل جمعهم اكثر مما تحتمل مزانيتك حيث ان نصفهم قد لا يكون ضروريا الان
قد تكون رائع في عملية الجمع ولديك القدرة علي ظبط نفسك والتحكم فيها فلن تنبهر باي شيء لا تريده هنا تأتي الضربة الرائعه لهؤلاء اليهود الا وهي العروض
ستجد في الهايبر ماركت عروض كثيرة ومذهلة علي منتجات كثيرة تحتاجها او لا تحتاجها وانت بدافع انها فرصة تشتري
ساعتها لن تقاوم الانبهار او الانبطاح الاستهلاكي
ستجد كل الناس حولك تجري كالملهوفين علي شراء العروض وانت لن تقف ساكن
وبعد ان تشعر ان الامر قد زاد عن الحد وان بيتك موشك علي الخراب تتوقف وتقرر ان تذهب الي الكاشير
وانت تقف في الطابور الطويل امام الكاشير تستند في ارهاق علي العربية وفكرك مشغول ومهموم كطالب ثانوية عامه ينتظر المبلغ الكلي لكل هذا الجبل من المشتريات تشد عينيك منتجات لذيذة معروضة بشكل جذاب واسعارها بسيطة
ستقول لنفسك ضربوا الاعور علي عينيه فقال هي خسرانه خسرانه، ثم ان سعرها لن يفرق كثيرا
ستشتريها قطعا
كل ما فات كان وانت وحدك فلو كانت زوجتك معك فتوقع ان تكون الزيادة اكثر من 75 في المية وتصل ل 100 في المية
انت لن تحب ان تكون حارم زوجتك من شيء في حين انها فقط تحت تأثير الانبهار والاستحواذ وهي ايضا تتوقع منك انك عامل حسابك وانت مسكين انت الاخر
ولو كان معك طفلا فتأكد ان كل انواع الحلويات والشيكولاتات المعروضه بطريقة رائعة لجذب صغيرك ستكون في عربك الممتلئة
انت لن تترك ابنك يبكي ويفضحك امام الناس وانت ايضا تحبه وتريد ان تبسطه وليس ذنبه انك اشتريت اكثر مما تحتاج سواء اصناف او كميات
لا املك الا ان نشيد بهذا الفكر التجاري الناجح الجدير بأن يخرج من عقلية يهودية اصيلة
وبما اننا لسنا من المترفين ولنا ميزاينه محددة من المرتب الذي قد لا يصمد حتي منتصف الشهر
وتوجد اوليات اخري
وبما اننا نرفض ان نكون استهالكيين بدون تفكير
وبما اننا نرفض ان نكون مضحوك علينا ونفعل بالظبط ما يريده هؤلاء الجشعين
وبما اننا نريد ان نتحكم اكثر في نفوسنا ورغائبنا
وبما اننا نعيش في بلد اكثر من نصفه تحت خط الفقر
فيجب ان نفكر اكثر ونأخد حذرنا قبل دخول هذه الاسواق
لذلك هناك بعض النصائح التي قد تجدي وتحد قليلا من اضرار هذه الاسواق
اولا وقبل كل شيء يجب ان تحدد ما تريد فعليا الان ولا تهتهم كثيرا بما قد تحتاجه في المستقبل فهذه المحلات موجوده دائما ولن ترحل
ثانيا حدد مبلغ معين كحد اقصي للشراء لا تزيد عنه مهما كانت الاغراءات
ثالثا يفضل ان تذهب بمفردك بدون زوجتك او اطفالك وتأخد من زوجتك ورقة بها كل الاشياء التي تريدها
طبعا زوجتك التي في البيت وتكتب ما تريد غير زوجتك التي في الهايبر وتشير الي ما تريد
الفارق كبير للغاية
لو كانت النقط السابقه صعبة عليك فيوجد طريقة بدائية للغاية هي ان لا تسحب عربية خذ الباسكت الصغيرة واشتري حتي تعجز يديك عن الحمل ويفضل هنا ان تأخذ زوجتك مع وتعطيها باسكت اخر
مشهد الناس وهم يخرجون من هذه الاسوق وهم يحملون اطنانا من الاكياس الممتلئة يدمي قبلك في حين انك في بلد غير منتج
بلد يعتبر اهم مميزاته انه سوق كبير لكل تجار العالم
بلد اكثر من نصفه يعيش تحت خط الفقر

Saturday, November 20, 2010

الخطاب الاخير

هذا هو السفر الاخير
قدر الصغير مع الكبير
والموت سهم نافذ يفني الغني او الفقير

هل مات الشيخ طلبة حقا ام ان ما حدث كان حلما بل كابوس احمق
هل امس كان حقيقيا ام خيال مرهق بئيس
هل حقا علمت بخبر وفاة شيخي ومعلمي الشيخ طلبة
وتركت كل ما بيدي وبعقلي واسرعت مجنونا للسيدة زينب، لبيته الاثير، اراه...للمرة الاخيرة
صدمات حياتنا تشكلنا بنفس درجة قربها منا
سمحوا لي فقط ان ادخل عليه كما كنت ادخل دائما في السابق ولكنه لم يكن متكيء علي مقعده المقدس ولا تتحرك منشته في حركتها الدائمه رغم خلو الغرفة من اي طير
كان شيخي العجوز صاحب البريق الامع في عينيه
صاحب العقل الفتي والاحساس الدفاق
كان هناك بجسده العذب مسجي علي فراشه
وكعادتي دائما لم يستوعب عقلي معني انه قد مات
اين ذهب بكل ما فيه من علم ودموع وابتسامات وروح وحكمة وتوجع وفرح
كيف يتواري كل ذلك تحت التراب مع جسده
مات الشيخ طلبة وأخذ مني شيء ما معه
شيء يجعلك خائفا كما لم تكن من قبل
شيء يجعلك تشيخ قبل اوانك بسنين
شيء ما ولن تدركه
العالم مخيف يا شيخ طلبة
رغم سني عمري التي تقترب من حدود الثلاثين الا اني كنت اعتبرني طفلا صغيرا تائها في رحاب حكمتك
لو كنت ادرك ان الموت أمن لكنت طلبت ان ارحل معك
كان الامس يوما جديرا ان يملأ حياة بأكملها
قبلت جسمانه الطيب وتشبست بيده الساكنه لثوان استمد منها شيء ما لعل فيض من حكمة او يقين يتسلل الي
كنت احتاجك الان يا شيخ طلبة كي احكي لك كيف فقدتك
اريدك ان تخبرني كيف اصنع وكيف اتصرف
تركته وخرجت من غرفته خاوي الجوف محترق
سمعت أحد ما يناديني علي استحياء
كانت حفيدته الصغيرة التي اعتدت ان تفتح لي الباب دائما
اعتقد انها تودعني الوادع الاخير انا ايضا
كانت عيونها حمراء وتمسك في يديها ورقة مطوية تمدها لي
قالت:لقد تركتها جدي لك، واوصاني قبل موته ان اعطيها لك، قد كان يحبك
قالتها واندفعت للداخل باكية
كنت اشعر اني احيا في اللامكان واللااحساس
اسير كالسائر علي القمر لا يشعر بملمس الارض الصلب
في الشارع كان هناك اناس كثيرون ينتظرون موعد الجنازة
انزويت في ركن بعيد وجلست علي الارض وفتحت الورقة وأبعدتها قليلا عن طريق دموعي
وطالعتني سطور الشيخ طلبة بخطه المهتز بفعل السنين
بني الحبيب
لعلي لا اكون في الحياة حينما تقرأ هذه السطور القليلة التي اردت ان ابث فيها كل ما سيمنعني الموت من ان اعطيك اياه
أحببتك من كل قلبي من اجلك ولانك واحد من هذا الجيل المسكين في ذلك الزمن العجيب
مساكين انتم في عالم مفرداته اصعب واقوي من عقولكم ومن قدراتكم
ستنحتنون في اسوار عاليه لكي تروا النور
سيكون نقل الجبال اهون عليكم قليلا من تنظيف بلادكم من الفساد او ملاحقة اثاره
كنت اشعر ان علي مسئولية كبيرة لهذا الجيل
ولا املك الا بضعه كلمات لعلها تفيد او تجد اذن واعيه
لا سبيل إلا بعوده عاقله مدركه لكتاب الله وسنة نبيه واستعياب حقيقي للواقع وطبيعه الصراع وماهية الاعداء
لا سبيل الا بيقظه عميقة تدب في اوصال كل الناس
لا سبيل الا بعلم بإيمان او إيمان بعلم
لا سبيل الا بيقين صادق قوي بأن الله لا يزال يحكم هذا العالم ولم يتركه لعصبة من الظالمين او الجبابرة
الله قاهر قادر وشاء ان يجعل كل شيء بسبب
كونوا انتم السبب لانفاذ اقدار الله في الارض
رسالتي لكل اخ ملتزم إن كان يهتم بالعلم الشرعي وبالصحيح والضعيف وما يناقض العقيدة واسباب انحراف المعطله والمشبهه أن يولي بعضا من اهتمامه بالحياة من حوله ويدرك ابعادها من خلال تلك اللعبة الكبيرة التي رغم وعيه من وجهه نظره الا انه لا يزال جزء منها
جزء صغير
لا نصر حقيقي الا تحت لواء الله
ولن يكون تحت لواء الله معقدون او فاشلون او مرضى نفسيين
بل اخوة في الله يتشربون بعقولهم كتاب الله وسنة الحبيب محمد
مسلحون بعلوم الحياة التي تجمع ما بين علم دين وعلم دنيا
تجمع بين الحكمة وعلم النفس وعلم الاجتماع والتاريخ
هذا هو السبيل يابني
يعز علي فراقك
ولكنك تعلم انها دنيا
مجرد دنيا
نلتقي عليها حينا ثم نفترق
المهم اننا حين نلتقي يكون كل منا معه ما يقر عينه
ورغبتي الاخيرة منك أن تكتب سلسلة قصصية عن حياة شاب مسلم حقيقي يعيش في القرن الواحد والعشرين ويعيش حياة حقيقية واقعيه منطقيه بلا مثاليات تقلتها او هبوط يلوثها
بل حياة بشرية تصبح رصيد حي لكل شاب حيران كان قدره ان يكون من هذا الجيل المسكين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والي لقاء في مقعد صدق

وداعا والقلوب دم
ذرا الاحزان تتضرم
ودمع ساكب يجري
علي الوجنات يرتسم
فراقك فت في عضدي
وشل لاجله القدم
ورمسك بات في خلدي
مادام عاشت القيم
رحلت بغير ما خبر
وذاع بوجدي الالم
فجعت وقلبي المكلوم
لا يرقي فيلتئم
حميدا كنت في الدنيا
كريم الطبع ملتزم
وكنت لنا بها املا
وسعيك في الهدي قدم
وعشت بها علي حذر
وغيرك راتع نهم
وانت اليوم في شغل
وجرحي نازف كلم
فياربي رفعت يدي
وكلي خاضع لكم
الا ادخله دار رضاك
وفي الفردوس ينتظم

Friday, November 5, 2010

ابن حياة

اسمي احمد ولن اكون يوما ما وليد
انا احمد الذي يدخن ويرسب كل سنة عن جدارة واختيار
انا احمد سليط اللسان وأأتي لاهلي بالمصائب والمشاكل اينما حللت
بينما وليد
وليد الذي كان....
"ياريتك انت اللي مت وكان وليد اللي عاش"
قالها أبي في لحظة غضب عنيفة،قالها وهو يطردني من البيت، قالها ولم يكن يدري لو كنت انا وليد لما كنت في الدنيا حتي الان
خرجت من بيت ابي ولم استطع ان امنع نفسي من الحزن رغم قسوتي الشديدة علي اهلي بل علي نفسي، لم اكن ابكي علي كلام أبي فأني اعذره بل لأن ابي بكلامه ضغط علي حرج عميق كنت اداريه في نفسي منذ سنين ولم تفلح محاولاتي الا ان تزيد الامر بؤسا وغما
كلام ابي اعاد الي ذكري يوم مشئوم حزين ،يوم لم يطلع له امل او بركة، يوم بألف يوم،يوما سرق مني كل الايام
ذهبت انا ووليد مع ابي لنروي أرضنا ،هكذا كنا نفعل دائما،كانت ارضنا كائنة في البر الاخر للرياح البحيري الذي يبدأ من القناطر الخيرية مرورا بقرى محافظة الجيزة وحتي يصل لمحافظة البحيرة شمالا
كنا نعبر الرياح بالمعدية التي تعبره منذ مئات السنين ،كانت حنونه ودافئه رغم انها كانت بلا نوافذ ولا تحمينا من تيارات الهواء البارد
ولكني عرفت قيمتها في ذلك اليوم الحزين، هي لم تقصر معنا ابدا هي وقبطانها العجوز عم صالح ولكنا نحن الذين تأخرنا، انتهينا يومها من الري بعد منتصف الليل وكانت هي كأم عجوز تعود لبيتها في العاشرة مساءا
ولم يكن هناك بد من الرجوع ليلا في ذلك اليوم البارد، لم يكن هناك مكان يصلح للنوم، واعتمد ابي علي قارب صغير يخص أحد معارفه لينقلنا للشاطئ الاخر
كنت انا ووليد في القارب البارد نحاول بأكف متصلبه من البرد ان نجدف بقوة تقاوم التيار الشديد
كان كل شيء مستقر فلم تكن هذه اول مرة نعبر بها بالقارب، ارتاح ابي في اخر القارب قليلا من ارهاق اليوم وتبادلنا انا ووليد التجديف
في منتصف الرياح شعرنا بارتجاجة في القارب،مددت برأسي لأري علي ضوء القمر دوامة فضية تجذبنا اليها
في اللحظات التالية تكدست الاف اللقطات والمشاهد في عدة ثوان وجدنا بعدها انفسنا في الماء جوار القارب المنقلب
لحظات عصيبة لا اريد ان اتذكرها ولكن كانت اخر لقطة هي التي تحكي كل شيء ،كانت عندما لمحت ابي يمد يديه لالتقاط يد اخي وليد الذي يجذبه التيار بعيدا عنا
فقد ابي اعصابه وهو يصيح في وليد ان يقاوم ،كنت مذعورا مصدوما لا افهم ،وليد يبتعد وابي ينهار والقمر هناك بعيدا يرسل ضوئه البادر الفضي كخنجر حاد يقطع بها المشهد بيننا وبين أخي والي الابد
مشهد اهل القرية وهم يقفون بالمشاعل قبل الفجر في قبضة البرد يدمي قلبي المجروح
بعد ثلاث ليال وجدنا جثة اخي الذي ودعته جسدا بالغا مفعم بالحياة والحنان صار جثة صماء لا تشبه
قالوا كثيرا عن وليد عن خلقه واخلاقه عن كرمه وابتساماته عن حنانه وتأملاته
ولاول مرة اسمع هذا النعت
قالوا عنه انه ابن موت
كان فيه كل ما يتمناه الاب في ابنه ويجعله يفخر به في اي مجلس
ولكن ذلك لم يشفع له في ان يعيش الحياة
مات وليد بكل دماثته ورفيع اخلاقه وبقيت انا
وانا اريد الحياة
وفهمت اني يجب الا اكون ابن موت
انا ابن حياة
لن اعيش كوليد
سأعيش كأحمد
سأهرب من الموت بسوء اخلاقي
استعدت كل ذلك وانا اتسكع في طريقي البارد وقادتني قدماي لشاطئ الرياح
لنفس النقطة التي فقدت عندها وليد وفقدت فيها نفسي
وجلست ابكي ولاول مرة
لم ادري كم مكثت علي هذا الوضع حتي شعرت بيد تهزني ،كان عم صالح سائق المعدية
كان قد مل من نصحي كلما رأني فقد كنت اقابله بردود قاسية عنيفه
ولكن عندما راني منكسر ابكي شجعه ذلك ان يربت علي كتفي ويتكلم كجد حنون مترفق
تكلم كثيرا عن اخلاقي وصورتي امام نفسي وامام الناس
صحت من بين دموعي اني لن أكون مثل وليد ابدا عايز اعيش عايز اعيش
وزادت رجفتي من البرد ومن ثقل الموقف علي
اخذني في حضنه وقال يابني
نحن يا بني لانموت بالاسباب العظيمة
نحن نموت بأتفه الاسباب
نموت فقط لاننا سنموت
ليس للامر علاقة باي ملابسات
تحدث لنا الاشياء فقط لانها مقدر لها ذلك
وليس لبراعة او ذكاء او ترتيبات او احتيطاات دور في ذلك
وليس لسوء اخلاق او حسنها
واذا اردت ان تعيش الحياة فعش حياة كريمة نظيفة فالموت افضل لك مما انت فيه
أقدار الله نافذة يا بني
تركته في معديته العجوز وسرت بمحازاة الشاطئ اشعر ان استعديني واستعيد ابتسامه اخي الحنون تحت ضوء القمر الفضي