لا ادري ما بي؟
هل انا حزين؟!!!
لماذا ؟لا اعلم!!!!
ماذا بي اذن؟
هل مر بك هذا الموقف من قبل ؟
هل انا حزين؟!!!
لماذا ؟لا اعلم!!!!
ماذا بي اذن؟
هل مر بك هذا الموقف من قبل ؟
هل سألت نفسك هذه الاسئلة من قبل
هل تؤمن بالحتمية؟
حتمية الشعور والاحساس
هل كل شيء معد مسبقا ام ان هناك ما تضيفه؟!!
هل تم كل شيء وانتهي ام تسطيع ان تفعل شيء
هل لو كنت حزين فسأكون حزينا دائما
هل توجد حتمية تجعلني حزينا ام استطيع ان اوقف هذه المشاعر السلبية واستبدلها باخري جميلة
هل لو شعرت ان هذا اليوم ليس يومك كما يقال او ان كل شيء منغلق في وجهك هل سيكون كذلك دائما
ما مدي اختيارك لتغيير هذا الواقع
انت انسان سيء هكذا تقول عن نفسك هل هذا شيء حتمي
هل ستظل كذلك لمجرد انك كذلك
هل يوجد من يريد ان يجعلك هكذا
وما مدي ارادته
وهل لو اصطرعت القوي هل تراك تنتصر
ثم من يملك القوي الحقيقية في هذه الدنيا
انه الله وليس غيره
والله لا يرضي لنا ان نكون بائسين او انهزاميين او مستسلمين
فمن يكون
هل هي افكارنا السلبية التي زرعناها داخلنا فاثمرت
هل هي اعتقادات سلبية
هل هو الشيطان يبث سمومه في عقولنا ونفوسنا
هل هي مواقف حدثت لا يعترف بها عقلك لكنها تؤرقك ولا تعرفها
ولكن مهما كانت قوة هذه الوحوش الا انها ليست كلية القوة كلية الاراده
هي محدوده القوي
ولا تستطيع ان تجبرك علي شيء لا تريده
لن تكون حزينا دون امل في التغيير
لن تكون ضعيفا لمجرد انك كذلك
لن تكون مهزوما او مخنوقا دائما للابد
ليس احد في الكون كلي القدرة كي الاراده الا الله
والله رحيم كريم لا يرد من التجأ اليه
هذا يعني ان هناك امل
ان تغير اي حالة تمر بك
لا تستسلم لها كانها ثابته قويه لا ترحل
لا ،هي ترحل وبكل سهولة فقط لو اعتقدت ان من شأنها ان ترحل
هذه الافكار السلبية تستمد قوتها من اعتقادنا انها كذلك ولن تتغير
ولا تبذل مجهودا كي تدفعها
لو غاضبا ليس هناك من يجبرك ان تكون كذلك
ليس هناك من يتحكم فيك
ليس هناك من له سلطه علي شعورك واحساسك
افكارك من صنعك انت وحدك وليس بوسع احد ان يشكلها كما يريد
اذا كان بأستطاعتك ان تكون سعيدا هادئا مطمئنا فلما لا تكون كذلك
لما تترك نفسك في متاهات الضيق والحزن والالم
ان الافكار السلبية لها ميزة مهمه كما الاشياء الضارة تتكتثر بصورة وحشية
ما ان تبدأ فكرة ما حتي تجتر ورائها افكارا اخري وتلقي بك هناك حيث لن تعود او تعود بعد ان انههك التعب واعياك المجهود
قد تكون هناك اسباب منطقية لهذه المشاعر السلبية والتي رغما عنا كبشر سنشعر بها
ولو لم نشعر بها لما كنا بشرا
ولكن كما رزقنا الله عواطف ومشاعر قد رزقنا الله عقلا يزن الامور ويحللها ويضعها في حجمها الطبيعي
قد يكون هناك موقفا لا يستحق كل هذا القلق فلو استخدمت عقلك وتفكيرك السليم لوجدت انه لا يستحق كل هذا التوتر ويمكن بقليل من التفكير ان تصل لحل تتفادي به هذا الخطر
احيانا يحدث موقف ما لاتريد ان تتذكره او يعمل عقلك علي ابعاده لانك لاتريد ان تتذكره ولكن يبقي اثره في عقلك باحاسيسه ومشاعره والتي تكون سلبيه تماما فتكون حزينا ولا تعلم السبب او غاضبا تصرخ في وجه من يكلمك وانت لاتعرف ماذا بك
ولكن الامر في غاية البساطه هناك امر لا تريد ان تتذكره لاسباب ما
فلتذكره اذن وتواجهه مهما كان صعبا
ان تحسمه افضل كثيرا من ان تتعذب دائما دون امل في النجاة
اجلس مع نفسك ودون كل ما مر بك
وستعرفه حتما لانه حدث قريب
وساعتها اعترف به
قد تكون اخطأت في امر ما وترفض ان تعترف بذلك ويضايقك ذلك
نعم قد اخطأت ولكن ما يفيد الندم قد انتهي الحدث ولن يستطيع احد ان يرجع بالزمن للوراء ويغيره فارح نفسك
وفكر كيف تعالج اثاراه هذا افضل بالتأكيد
وجه افكارك بشكل ايجابي فعال لانك لو لم تفعل لفتحت عليك ابوابا للشياطين
والشياطين تنتظر هذه اللحظات
لحظات الحيرة لتزيدها
والالم والندم والحزن لتعمقها وتوسعها وتجعلها تمدت بلا نهاية
ان الشياطين يسيل لعابها لو وجدت بوادر ضعف او استسلام عندك
هكذا تفرح وتمرح ويكون ذلك بمثابة البوابة الذهبية للتحكم فيك
انها بالتأكيد تربة صالحة لكي تنمو فيها كل بذور الشيطان
وحتي الشياطين ليست كلية القدرة كلية الاراده
ان لها حدود او لها نقطة ضعف
ونقطه ضعفها كبيرة جدا ولكنها تحاول ان تعميك عنها
نقطة ضعف الشياطين ان كل ما تصنعه وهم كبير تضعك فيه
وفور ما يتبين لك انه وهم ينقشع كل شيء كأن لم يكن
ولكي تعرف الحد الفاصل بين الوهم والواقع هي الحقائق
فلنذكر الحقائق
هناك هاجسا داخلك يقول ان لن تنجح هذا العام انت ضعيف
ولن تستطيع
لن ترضيك النتيجه
سوف ترسب
ستترك اصادقائك
انت ضعيف
سوف ترسب
لا فائدة
لا ترهق نفسك لاداعي لجهد لافائدة منه
فلنقر بهذا الحقيقة بدلا من ان نظل مخدوعين حتي تعلن النتيجة
نعم انا ضعيف
نعم لن انجح هذا العام
وهكذا ياسيدي تبرمج نفسك بنفسك بمباركة نفسك التي تميل الي الراحه والشياطين التي يبهجها ان تقضي علي انسان لذيذ وسهل كما تظن
والحل في غاية السهولة
احضر ورقة وقلم جاف وبراية
لا تسطر الورقة حيث انك لم تحضر مستره
واكتب بالقم الجاف بعد ان تستغني عن البرايه حيث ان ليس لها فائدة اكتب الحقائق
تكلم عن نفسك بالارقام
عن ادائك فيما سبق
عن طبيعه المواد
عن نسبة الذين يرسبون كل عام
عن الاحصائيات
عن قدرتك في أن تزيد من مذاكرتك وابداعك
عن البحث عن افضل وسيلة لتحقيق النجاح والتفوق
عن بذل اي مجهود بوسعك ان تبذله لتصل لما تريد
وبعدها تنفس الصعداء فقد انقشع الوهم
انت ستنجح لانك تريد ذلك ولان لا احد يستطيع ان يمنعك من ان تنجح
لا يوجد حتمية
هناك اراده واراده
هناك دائما امل
هناك عمر طويل يجب ان نستمتع بكل ما فيه
هناك لحظات يجب ان نملأها حبا وسعاده
لن نسمح لاحد ان يعكر صفوها
نحن من نقود سفينتنا
نمسك بالدفة ولن نتركها لا احد
هل تؤمن بالحتمية؟
حتمية الشعور والاحساس
هل كل شيء معد مسبقا ام ان هناك ما تضيفه؟!!
هل تم كل شيء وانتهي ام تسطيع ان تفعل شيء
هل لو كنت حزين فسأكون حزينا دائما
هل توجد حتمية تجعلني حزينا ام استطيع ان اوقف هذه المشاعر السلبية واستبدلها باخري جميلة
هل لو شعرت ان هذا اليوم ليس يومك كما يقال او ان كل شيء منغلق في وجهك هل سيكون كذلك دائما
ما مدي اختيارك لتغيير هذا الواقع
انت انسان سيء هكذا تقول عن نفسك هل هذا شيء حتمي
هل ستظل كذلك لمجرد انك كذلك
هل يوجد من يريد ان يجعلك هكذا
وما مدي ارادته
وهل لو اصطرعت القوي هل تراك تنتصر
ثم من يملك القوي الحقيقية في هذه الدنيا
انه الله وليس غيره
والله لا يرضي لنا ان نكون بائسين او انهزاميين او مستسلمين
فمن يكون
هل هي افكارنا السلبية التي زرعناها داخلنا فاثمرت
هل هي اعتقادات سلبية
هل هو الشيطان يبث سمومه في عقولنا ونفوسنا
هل هي مواقف حدثت لا يعترف بها عقلك لكنها تؤرقك ولا تعرفها
ولكن مهما كانت قوة هذه الوحوش الا انها ليست كلية القوة كلية الاراده
هي محدوده القوي
ولا تستطيع ان تجبرك علي شيء لا تريده
لن تكون حزينا دون امل في التغيير
لن تكون ضعيفا لمجرد انك كذلك
لن تكون مهزوما او مخنوقا دائما للابد
ليس احد في الكون كلي القدرة كي الاراده الا الله
والله رحيم كريم لا يرد من التجأ اليه
هذا يعني ان هناك امل
ان تغير اي حالة تمر بك
لا تستسلم لها كانها ثابته قويه لا ترحل
لا ،هي ترحل وبكل سهولة فقط لو اعتقدت ان من شأنها ان ترحل
هذه الافكار السلبية تستمد قوتها من اعتقادنا انها كذلك ولن تتغير
ولا تبذل مجهودا كي تدفعها
لو غاضبا ليس هناك من يجبرك ان تكون كذلك
ليس هناك من يتحكم فيك
ليس هناك من له سلطه علي شعورك واحساسك
افكارك من صنعك انت وحدك وليس بوسع احد ان يشكلها كما يريد
اذا كان بأستطاعتك ان تكون سعيدا هادئا مطمئنا فلما لا تكون كذلك
لما تترك نفسك في متاهات الضيق والحزن والالم
ان الافكار السلبية لها ميزة مهمه كما الاشياء الضارة تتكتثر بصورة وحشية
ما ان تبدأ فكرة ما حتي تجتر ورائها افكارا اخري وتلقي بك هناك حيث لن تعود او تعود بعد ان انههك التعب واعياك المجهود
قد تكون هناك اسباب منطقية لهذه المشاعر السلبية والتي رغما عنا كبشر سنشعر بها
ولو لم نشعر بها لما كنا بشرا
ولكن كما رزقنا الله عواطف ومشاعر قد رزقنا الله عقلا يزن الامور ويحللها ويضعها في حجمها الطبيعي
قد يكون هناك موقفا لا يستحق كل هذا القلق فلو استخدمت عقلك وتفكيرك السليم لوجدت انه لا يستحق كل هذا التوتر ويمكن بقليل من التفكير ان تصل لحل تتفادي به هذا الخطر
احيانا يحدث موقف ما لاتريد ان تتذكره او يعمل عقلك علي ابعاده لانك لاتريد ان تتذكره ولكن يبقي اثره في عقلك باحاسيسه ومشاعره والتي تكون سلبيه تماما فتكون حزينا ولا تعلم السبب او غاضبا تصرخ في وجه من يكلمك وانت لاتعرف ماذا بك
ولكن الامر في غاية البساطه هناك امر لا تريد ان تتذكره لاسباب ما
فلتذكره اذن وتواجهه مهما كان صعبا
ان تحسمه افضل كثيرا من ان تتعذب دائما دون امل في النجاة
اجلس مع نفسك ودون كل ما مر بك
وستعرفه حتما لانه حدث قريب
وساعتها اعترف به
قد تكون اخطأت في امر ما وترفض ان تعترف بذلك ويضايقك ذلك
نعم قد اخطأت ولكن ما يفيد الندم قد انتهي الحدث ولن يستطيع احد ان يرجع بالزمن للوراء ويغيره فارح نفسك
وفكر كيف تعالج اثاراه هذا افضل بالتأكيد
وجه افكارك بشكل ايجابي فعال لانك لو لم تفعل لفتحت عليك ابوابا للشياطين
والشياطين تنتظر هذه اللحظات
لحظات الحيرة لتزيدها
والالم والندم والحزن لتعمقها وتوسعها وتجعلها تمدت بلا نهاية
ان الشياطين يسيل لعابها لو وجدت بوادر ضعف او استسلام عندك
هكذا تفرح وتمرح ويكون ذلك بمثابة البوابة الذهبية للتحكم فيك
انها بالتأكيد تربة صالحة لكي تنمو فيها كل بذور الشيطان
وحتي الشياطين ليست كلية القدرة كلية الاراده
ان لها حدود او لها نقطة ضعف
ونقطه ضعفها كبيرة جدا ولكنها تحاول ان تعميك عنها
نقطة ضعف الشياطين ان كل ما تصنعه وهم كبير تضعك فيه
وفور ما يتبين لك انه وهم ينقشع كل شيء كأن لم يكن
ولكي تعرف الحد الفاصل بين الوهم والواقع هي الحقائق
فلنذكر الحقائق
هناك هاجسا داخلك يقول ان لن تنجح هذا العام انت ضعيف
ولن تستطيع
لن ترضيك النتيجه
سوف ترسب
ستترك اصادقائك
انت ضعيف
سوف ترسب
لا فائدة
لا ترهق نفسك لاداعي لجهد لافائدة منه
فلنقر بهذا الحقيقة بدلا من ان نظل مخدوعين حتي تعلن النتيجة
نعم انا ضعيف
نعم لن انجح هذا العام
وهكذا ياسيدي تبرمج نفسك بنفسك بمباركة نفسك التي تميل الي الراحه والشياطين التي يبهجها ان تقضي علي انسان لذيذ وسهل كما تظن
والحل في غاية السهولة
احضر ورقة وقلم جاف وبراية
لا تسطر الورقة حيث انك لم تحضر مستره
واكتب بالقم الجاف بعد ان تستغني عن البرايه حيث ان ليس لها فائدة اكتب الحقائق
تكلم عن نفسك بالارقام
عن ادائك فيما سبق
عن طبيعه المواد
عن نسبة الذين يرسبون كل عام
عن الاحصائيات
عن قدرتك في أن تزيد من مذاكرتك وابداعك
عن البحث عن افضل وسيلة لتحقيق النجاح والتفوق
عن بذل اي مجهود بوسعك ان تبذله لتصل لما تريد
وبعدها تنفس الصعداء فقد انقشع الوهم
انت ستنجح لانك تريد ذلك ولان لا احد يستطيع ان يمنعك من ان تنجح
لا يوجد حتمية
هناك اراده واراده
هناك دائما امل
هناك عمر طويل يجب ان نستمتع بكل ما فيه
هناك لحظات يجب ان نملأها حبا وسعاده
لن نسمح لاحد ان يعكر صفوها
نحن من نقود سفينتنا
نمسك بالدفة ولن نتركها لا احد
6 comments:
إحضار الورقة والقلم الجاف يحتاج إلى إرادة وعزيمة قوية
السلام عليكم
فعلا الانسان هو قائد سفيتنه
هو من يستطيع تحديد مسارها
مش لو كان فيه سفينه اصلا علشان يبقى فيه دفه
؟؟؟؟!!!!
اخي عصفور
بالطبع يا اخي هذه هي البداية والتي غالبا ما تكون صعبة للغاية
مشكور لمرورك
ابن مصر
يجب ان يكون الانسان هو قائد سفينته ولكن كثير منا يتركها للشياطين والافكار السلبية تتحكم فيها
انت انسان
ليه التفائل ده بس يا اخي
هيكون في سفينة ان شاء الله
او ممكن تكون تاهت منك ممكن تدور عليها
تكيد هتلاقيها
ازيك يا درش
وحشني كتير
نفسي أشوفك يا أحلى مربى بالقشطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي كلمات قالتها لي يوما ولا زال صداها يتردد في أذني:
هناك دائما مساحة بين الفعل ورد الفعل اسمها الاختيار
فلا تحرم نفسك هذه الفرصة
ولا تسلب نفسك حق الاختيار
بين أن تكون كما تريد أو تكون كما يريد هواك وشيطانك
أو فلنقل بين أن تكون أو لا تكون أصلا
......
مقال أكثر من رائع وودت لو أقرؤه مرة بعد مرة .. وهناك الكثير حولي ممن أتمنى أن يقرؤه فهلا سمحت لي أن أقرؤه عليهم ؟
...
جزاكَ الله كل خير وأفاض عليك من فضله
د/ شيماء
Post a Comment