قد قيل ان فكرة الهايبر ماركت هي فكرة يهودية بالاساس ظاهرها برئ وفي باطنها اشنع عمليات الاستغلال والاستهلاك في ابشع صوره
تعتمد الفكرة علي وجود كل الاشياء التي قد تحتاجها في حياتك في مكان واحد ولا تحتاج ان تتعب في البحث عنها
فكرة رائعه وجميلة لكنها في المقابل فكرة تجارية تعتمد علي طبيعة النفس البشرية الطماعة مفداها انك تدخل لكي تشتري شيء او اثتين علي الاكثر لتجد نفسك تخرج بعشرين شيء علي الاقل تحتاج او لا تحتاج اليه
أن تدخل الهايبر ماركت فتبدأ اولا بحسب عربة كبيرة فتدفعها امامك
وفي ذلك فكرة عبقرية ايضا نحي اليهود عليها فعندما كنت تذهب الي السوق العادي الذي يفترش فيه الباعه الارض وتحمل انت في يديك الاكياس الملونة بعد اختفاء الكياس السوداء لظروف صحية ،كان يحد من شرائك في وزن مشترياتك
فلن تشتري اكثر مما تستيطع ان تحمل
لكن في الهايبر ماركت هذه ليس مشكلة علي الاطلاق ولن تعتبر كعامل يحد من كمية مشترياتك
بس علي العكس الدنيا لذيذة وتسير علي عجلات صغيرة
عندما تدخل الماركت تبهر عينيك كمية رهيبة من المنتجات والاصناف والاشكال والانواع ، ستجد كافة شيء يا ذوق
ستنعش كل هذه الكميات والانواع ذاكرتك المسكينة فتتذكر انك كنت تحتاج كذا وكذا وانت الان تحتاج كذا وكذا وسوف تحتاج كذا وكذا
كل هذه الكذات عندما تجتمع سويا سيكون الناتج مريعا للغاية ولكن لن تعرف ذلك الا عندما تقف عند الكاشير وتعرف رقم المجموع
انت تنظر لسعر كل منتج علي حدة ، لا اختلف معك في ان سعرها رائع ومدهش ولكن النتيجة انك اشتريت خمسين منتج باسعار رائعه حاصل جمعهم اكثر مما تحتمل مزانيتك حيث ان نصفهم قد لا يكون ضروريا الان
قد تكون رائع في عملية الجمع ولديك القدرة علي ظبط نفسك والتحكم فيها فلن تنبهر باي شيء لا تريده هنا تأتي الضربة الرائعه لهؤلاء اليهود الا وهي العروض
ستجد في الهايبر ماركت عروض كثيرة ومذهلة علي منتجات كثيرة تحتاجها او لا تحتاجها وانت بدافع انها فرصة تشتري
ساعتها لن تقاوم الانبهار او الانبطاح الاستهلاكي
ستجد كل الناس حولك تجري كالملهوفين علي شراء العروض وانت لن تقف ساكن
وبعد ان تشعر ان الامر قد زاد عن الحد وان بيتك موشك علي الخراب تتوقف وتقرر ان تذهب الي الكاشير
وانت تقف في الطابور الطويل امام الكاشير تستند في ارهاق علي العربية وفكرك مشغول ومهموم كطالب ثانوية عامه ينتظر المبلغ الكلي لكل هذا الجبل من المشتريات تشد عينيك منتجات لذيذة معروضة بشكل جذاب واسعارها بسيطة
ستقول لنفسك ضربوا الاعور علي عينيه فقال هي خسرانه خسرانه، ثم ان سعرها لن يفرق كثيرا
ستشتريها قطعا
كل ما فات كان وانت وحدك فلو كانت زوجتك معك فتوقع ان تكون الزيادة اكثر من 75 في المية وتصل ل 100 في المية
انت لن تحب ان تكون حارم زوجتك من شيء في حين انها فقط تحت تأثير الانبهار والاستحواذ وهي ايضا تتوقع منك انك عامل حسابك وانت مسكين انت الاخر
ولو كان معك طفلا فتأكد ان كل انواع الحلويات والشيكولاتات المعروضه بطريقة رائعة لجذب صغيرك ستكون في عربك الممتلئة
انت لن تترك ابنك يبكي ويفضحك امام الناس وانت ايضا تحبه وتريد ان تبسطه وليس ذنبه انك اشتريت اكثر مما تحتاج سواء اصناف او كميات
لا املك الا ان نشيد بهذا الفكر التجاري الناجح الجدير بأن يخرج من عقلية يهودية اصيلة
وبما اننا لسنا من المترفين ولنا ميزاينه محددة من المرتب الذي قد لا يصمد حتي منتصف الشهر
وتوجد اوليات اخري
وبما اننا نرفض ان نكون استهالكيين بدون تفكير
وبما اننا نرفض ان نكون مضحوك علينا ونفعل بالظبط ما يريده هؤلاء الجشعين
وبما اننا نريد ان نتحكم اكثر في نفوسنا ورغائبنا
وبما اننا نعيش في بلد اكثر من نصفه تحت خط الفقر
فيجب ان نفكر اكثر ونأخد حذرنا قبل دخول هذه الاسواق
لذلك هناك بعض النصائح التي قد تجدي وتحد قليلا من اضرار هذه الاسواق
اولا وقبل كل شيء يجب ان تحدد ما تريد فعليا الان ولا تهتهم كثيرا بما قد تحتاجه في المستقبل فهذه المحلات موجوده دائما ولن ترحل
ثانيا حدد مبلغ معين كحد اقصي للشراء لا تزيد عنه مهما كانت الاغراءات
ثالثا يفضل ان تذهب بمفردك بدون زوجتك او اطفالك وتأخد من زوجتك ورقة بها كل الاشياء التي تريدها
طبعا زوجتك التي في البيت وتكتب ما تريد غير زوجتك التي في الهايبر وتشير الي ما تريد
الفارق كبير للغاية
لو كانت النقط السابقه صعبة عليك فيوجد طريقة بدائية للغاية هي ان لا تسحب عربية خذ الباسكت الصغيرة واشتري حتي تعجز يديك عن الحمل ويفضل هنا ان تأخذ زوجتك مع وتعطيها باسكت اخر
مشهد الناس وهم يخرجون من هذه الاسوق وهم يحملون اطنانا من الاكياس الممتلئة يدمي قبلك في حين انك في بلد غير منتج
بلد يعتبر اهم مميزاته انه سوق كبير لكل تجار العالم
بلد اكثر من نصفه يعيش تحت خط الفقر
تعتمد الفكرة علي وجود كل الاشياء التي قد تحتاجها في حياتك في مكان واحد ولا تحتاج ان تتعب في البحث عنها
فكرة رائعه وجميلة لكنها في المقابل فكرة تجارية تعتمد علي طبيعة النفس البشرية الطماعة مفداها انك تدخل لكي تشتري شيء او اثتين علي الاكثر لتجد نفسك تخرج بعشرين شيء علي الاقل تحتاج او لا تحتاج اليه
أن تدخل الهايبر ماركت فتبدأ اولا بحسب عربة كبيرة فتدفعها امامك
وفي ذلك فكرة عبقرية ايضا نحي اليهود عليها فعندما كنت تذهب الي السوق العادي الذي يفترش فيه الباعه الارض وتحمل انت في يديك الاكياس الملونة بعد اختفاء الكياس السوداء لظروف صحية ،كان يحد من شرائك في وزن مشترياتك
فلن تشتري اكثر مما تستيطع ان تحمل
لكن في الهايبر ماركت هذه ليس مشكلة علي الاطلاق ولن تعتبر كعامل يحد من كمية مشترياتك
بس علي العكس الدنيا لذيذة وتسير علي عجلات صغيرة
عندما تدخل الماركت تبهر عينيك كمية رهيبة من المنتجات والاصناف والاشكال والانواع ، ستجد كافة شيء يا ذوق
ستنعش كل هذه الكميات والانواع ذاكرتك المسكينة فتتذكر انك كنت تحتاج كذا وكذا وانت الان تحتاج كذا وكذا وسوف تحتاج كذا وكذا
كل هذه الكذات عندما تجتمع سويا سيكون الناتج مريعا للغاية ولكن لن تعرف ذلك الا عندما تقف عند الكاشير وتعرف رقم المجموع
انت تنظر لسعر كل منتج علي حدة ، لا اختلف معك في ان سعرها رائع ومدهش ولكن النتيجة انك اشتريت خمسين منتج باسعار رائعه حاصل جمعهم اكثر مما تحتمل مزانيتك حيث ان نصفهم قد لا يكون ضروريا الان
قد تكون رائع في عملية الجمع ولديك القدرة علي ظبط نفسك والتحكم فيها فلن تنبهر باي شيء لا تريده هنا تأتي الضربة الرائعه لهؤلاء اليهود الا وهي العروض
ستجد في الهايبر ماركت عروض كثيرة ومذهلة علي منتجات كثيرة تحتاجها او لا تحتاجها وانت بدافع انها فرصة تشتري
ساعتها لن تقاوم الانبهار او الانبطاح الاستهلاكي
ستجد كل الناس حولك تجري كالملهوفين علي شراء العروض وانت لن تقف ساكن
وبعد ان تشعر ان الامر قد زاد عن الحد وان بيتك موشك علي الخراب تتوقف وتقرر ان تذهب الي الكاشير
وانت تقف في الطابور الطويل امام الكاشير تستند في ارهاق علي العربية وفكرك مشغول ومهموم كطالب ثانوية عامه ينتظر المبلغ الكلي لكل هذا الجبل من المشتريات تشد عينيك منتجات لذيذة معروضة بشكل جذاب واسعارها بسيطة
ستقول لنفسك ضربوا الاعور علي عينيه فقال هي خسرانه خسرانه، ثم ان سعرها لن يفرق كثيرا
ستشتريها قطعا
كل ما فات كان وانت وحدك فلو كانت زوجتك معك فتوقع ان تكون الزيادة اكثر من 75 في المية وتصل ل 100 في المية
انت لن تحب ان تكون حارم زوجتك من شيء في حين انها فقط تحت تأثير الانبهار والاستحواذ وهي ايضا تتوقع منك انك عامل حسابك وانت مسكين انت الاخر
ولو كان معك طفلا فتأكد ان كل انواع الحلويات والشيكولاتات المعروضه بطريقة رائعة لجذب صغيرك ستكون في عربك الممتلئة
انت لن تترك ابنك يبكي ويفضحك امام الناس وانت ايضا تحبه وتريد ان تبسطه وليس ذنبه انك اشتريت اكثر مما تحتاج سواء اصناف او كميات
لا املك الا ان نشيد بهذا الفكر التجاري الناجح الجدير بأن يخرج من عقلية يهودية اصيلة
وبما اننا لسنا من المترفين ولنا ميزاينه محددة من المرتب الذي قد لا يصمد حتي منتصف الشهر
وتوجد اوليات اخري
وبما اننا نرفض ان نكون استهالكيين بدون تفكير
وبما اننا نرفض ان نكون مضحوك علينا ونفعل بالظبط ما يريده هؤلاء الجشعين
وبما اننا نريد ان نتحكم اكثر في نفوسنا ورغائبنا
وبما اننا نعيش في بلد اكثر من نصفه تحت خط الفقر
فيجب ان نفكر اكثر ونأخد حذرنا قبل دخول هذه الاسواق
لذلك هناك بعض النصائح التي قد تجدي وتحد قليلا من اضرار هذه الاسواق
اولا وقبل كل شيء يجب ان تحدد ما تريد فعليا الان ولا تهتهم كثيرا بما قد تحتاجه في المستقبل فهذه المحلات موجوده دائما ولن ترحل
ثانيا حدد مبلغ معين كحد اقصي للشراء لا تزيد عنه مهما كانت الاغراءات
ثالثا يفضل ان تذهب بمفردك بدون زوجتك او اطفالك وتأخد من زوجتك ورقة بها كل الاشياء التي تريدها
طبعا زوجتك التي في البيت وتكتب ما تريد غير زوجتك التي في الهايبر وتشير الي ما تريد
الفارق كبير للغاية
لو كانت النقط السابقه صعبة عليك فيوجد طريقة بدائية للغاية هي ان لا تسحب عربية خذ الباسكت الصغيرة واشتري حتي تعجز يديك عن الحمل ويفضل هنا ان تأخذ زوجتك مع وتعطيها باسكت اخر
مشهد الناس وهم يخرجون من هذه الاسوق وهم يحملون اطنانا من الاكياس الممتلئة يدمي قبلك في حين انك في بلد غير منتج
بلد يعتبر اهم مميزاته انه سوق كبير لكل تجار العالم
بلد اكثر من نصفه يعيش تحت خط الفقر