كنت اقاوم الذهاب اليه
كنت أود أن أقنع نفسي أني استطيع أن افكر واحلل وأًصل لقرارت وحدي
رغم اني كنت احبه وافيد منه في كل حياتي ولكنها رغبة الانسان الابدية في الاستقلال والانفصال
ولكن ضعفت مقاومتي ليس امام عجزي عن الاستقلال بل بسبب ما يحدث حولنا في مصر وفي العالم
كان ذلك اقوي واكبر من عقلي أن يستوعبه او يهضمه بل أن يأخذ بشأنها قرارات
ذهبت اليه في بيته الجميل القديم في حي السيدة زينب الاسطوري
هذا الحي يحوي شيئا بديعا من الماضي ولا تقدر ان تصفه او تمسكه بعقلك او بأناملك
سرت في الشارع الكبير أروي نفسي بذلك العبق الساحر حتي وصلت للبيت القديم الذي لا يبدو كذلك
طرقت الباب في أدب مهموم وتراجعت للوراء كعهدي دائما لاستكمال صورة الاحترام الرائعه التي اجيد ان ارسمها
بعد قليل فتحت الباب تلك البنوته الجميلة التي هي حفيدة الشيخ والتي تختفي في كل مرة فور ان تفتح الباب
ودخلت علي الشيخ طلبة وكان يجلس جلسه الابدية والاجبارية الي حد ما ولكنه كان ما يزال كما هو
هو بكل تجاعيده وبكل بذلك البريق الرائع في عينيه
هو كالحي الذي يسكن فيه أو كبيته قديم جدا لكن فيه روح أصيلة تدوم وتعيش
انهلت عليه سلامات وقبلات وأحضان لم يحتملها جسده الواهن
قلت لك : ازيك يا شيخ طلبة ، واحشني بحجم الحياة
نظر في عيني بعينيه التي صارت باهتة قليلا رغم البريق الواضح وقال : كل دي غيبه ، بقالك كتير يا مولانا
ذكرتني كلمة مولانا بعباس العقاد فقد كان ينادي كل الناس بها فقلت : حلوة كلمة مولانا دي يا شيخ طلبة ، يعني يا شيخ طلبة مشاغل الحياة والمواصلات والاوفر تايم المجاني الذي نتصدق بيه علي اصحاب رؤس المال
ابتسم ولم يظهر علي وجهة التصديق وسألني : اخبارك ايه يابني ، احكي لي
قلت في حسرة حقيقية : تعبان يا شيخ طلبة ، محصور بين الفعل ورد الفعل ، كنت الوم الناس الذين هم رد فعل لفعل سابق ، يجب ان تكون فعل اصيل ليس له علاقة بواقع ما قد يكون خاطئ او علي صواب
يعني مثلا كان زمان زاد اهتمام الناس بالصوفية والاضرحة والموالد والبعد عن السنة ، وبصرف النظر هل كان هذا فعلا ام رد فعل ولكن نتج عنه رد فعل قوي متمثل في كل الاشخاص والجمعيات والهيئات التي تدافع عن السنة وتهاجم هؤلاء القبوريين ، طبعا هذا رائع ولكنهم لم يخرجوا عن كونهم رد فعل لفعل معين ، كان من الأحري ان يكونوا فعل كامل مكتمل عن الاسلام والمفهوم الشامل الكامل المتوزان غير المتأثر بواقع ما
وخرجت بعد ذلك أناس ينادوا بنبذ السنة والاستمساك بالقرأن اكثر او علي اقل تقدير صنع توزان بين الاثنين ووصل ذلك للسخرية من بعض السنن كاللحية والنقاب واللجلباب، فخرج اناس يطلقون علي انفسهم فرسان السنة واسود السنة يدافعون باستماته عن اللحية والنقاب بشكل كبير أُثر علي مساحات اخري في حديثهم كان عليهم أن يتناولها
والناس العاديين بين ذلك الفعل ورد الفعل
اريد فقط ان يخرج شخص ما يضع الامور في نصابها بعيدا عن قوانين نيوتن
سكت قليلا التقط انفاسي فسألني سؤال عجيب : انت جاي ليه ؟؟؟؟
اندهشت قليلا وقلت : عادي يا شيخ طلبة ، عايز اتكلم معاك شوية
ضرب المخدة التي يتكئ عليها بالمنشة وقال : محاضرتك الرائعه عن الفعل ورد الفعل لم تكن الهدف الاساسي ، فالقضية قديمة وان كانت دراستك للرياضيات أثرت عليك ، ها مالك يا مولانا
قلت له وقد فقدت كل مقاومتي : متلخبط يا مولانا ، تهت في التفاصيل ولوقت ما مبقتش عارف ايه الصح وايه الغلط ومين رايح فين
في هذا الوقت كنت تلمتع في عيني دموع طال احتباسها ولكن ظللت امنعها
قال الشيخ طلبة : يا ولدي لا يصح ان تغوص في الاعماق وتقطع عنك الاتصال بالسفينة ،كده ستضيع
يجب ان تتأكد دوما من ثوابتك وافكارك وانت تعود ايها باستمرار للتأكيد عليها ، لا ان تغوص في مشاكل المجتمع حتي تتوه ولا تعرف اين الصح واين الخطأ
عندما تدخل كهف به عدة ممرات فكي لا تتوه يجب ان يكون معك طابشور تعلم بيه مسارك لكي تستيطع العودة مرة اخري والا حكم عليك بالتوهان للابد او حتي لفترة قد تخسر فيها الكثير
وعندما تريد ان تنقذ حد يغرق والبحر به جذر شديد يسحب الناس كلهم سيكون من الغباء ان تقفز اليه بمفردك
يجب ان يقوم كل من علي الشاطئ بعمل سلسلة بشرية طويلة حتي تمسك بيد ذك الاخ الذي يغرق حتي لا تغرق معه
تمتمت قائلا بخفوت : فهمت يا شيخ طلبة ، فهمت جدا ، اصلي كنت ذلك الغبي في يوم من الايام حين قررت ان انقذ شخص ما من الغرق في بحر الهانوفيل ووجدت البحر يجذبني بعيدا داخله وكدت أغرق لولا رحمة الله
هش الشيخ طلبة بالمنشة المقدسة حشرات وهمية تطير في الجو وقال : لم تعجبني تدوينتك الاخيرة
قلت : انهي يا شيخ طلبة، المكان الافضل؟؟
قال : لا دي لسه لم اقرها بتكلم عن اتوبيس كومبليه
هذه التدوينة هي مثال واضح لما اقوله لك
معظم الاسئلة التي طرحتها لها اجابات ومحسومة ايضا بالنسبة لك ، لكنك استغرقت كثيرا في ذلك الواقع الذي اتفق معك انه مؤلم ولونه يميل الي السواد
استغرقت فيه دون ان تراجع دوما علي مبادئك او اصولك
كنت مصدوما وانا استمع هذا الكلام رغم توقعه وقلت : ازاي يا شيخ طلبة محسوم ، ازاي بالبساطة دي تقول علي كل القضايا دي انها واضحه وسهل تاخد فيها قرار
قال لي بحنان : بص يابني ، تعرف اين المشكلة ، المشكلة هي حجم الاختلاف بين الناس علي هذه القضايا وليس عندك انت ولكن مع تعايشك القوي بين الناس انتقل لك هذا التباين في القناعات ودخلك في صراع ولخبطة رغم انها محسومة بالنسبة لك ، دي ضعف ثقة بالذات يا بني
يعني مثلا سؤالك عن هل البرادعي انسان كويس ولا بيعمل تبعا لاجندة امريكية او غربية مجهولة
اجابته بسيطة جدا البرادعي لم يرشح نفسه بعد ولم يتقدم باي برنامج انتخابي كل الذي قام به ان دعا لتغيير عدة مواد بالدستور لكي يتمكن اي حد من ترشيح نفسه ، هو لم يطلب منك ان توافق او تقيم شخصه الان بل ان تتفق مع هذه المطالب التي لا يختلف عليها أحد
وحين تتغير هذه المواد ويتقدم البرادعي بترشيح نفسه وسط مجموعة مرشحين ابقي اختار ساعتها المناسب من وجهة نظرك
نحن دوما سجناء فكرة الشخص الواحد ، احنا مش عايزين نستبدل شخص بشخص ، عايزين نستبدل وضع كامل خاطئ بوضع اخر صحي طبيعي زي بقية الخلق
وحين تكلمت عن حماس ، فأنت مع خيار المقاومة مثل اي شريف وحر ومؤمن يري ما يفعله هؤلاء الاسود في مواجهة العالم بأسره حتي اخوانهم في الدين والعروبة
ومن المنطقي ان يكون لهم اخطأء لو اخطؤا ، هؤلاء بشر ويغفر لهم حسن نيتهم وصدقها التي ظهرت للعالم اجمع في حربهم الاخيرة وصمودهم امام الالة العسكرية الضخمة الاسرائيلية
وتبقي اخر نقطة مهمه انت تحدثت عنها ألا وهي هل الفارق بين الشيخ ابو اسحاق الحويني ومصطفي حسني كبير جدا ولا ينفع يتحطوا الاتنين في كدر واحد في تصالح
ودي نبقي نتكلم فيها المرة الجاية علشان وقتك خلص
قلت له كالملسوع : لا ياشيخ طلبة ، بجد الموضوع ده محيرني جدا وخصوصا بعد الحلقة اللي قدمها مصطفي حسني عن خدعوك فقالوا دي بدعة
كان الشيخ قد حسم امره وكان علي الانصراف
وحين هممت بالخروج قال لي : علي فين استني لما يجيي الواجب
شعرت بأني مبلول : واجب ايه يا شيخ طلبة ، كتر خير ملهوش لازمه ، انا همشي بقي علشان انا طولت
نادي الشيخ طلبة مثل كل مرة حزينة علي البنوته العفريته ان تحضر كوب الدوم الضخم المشبر علي تلك الصينية الصدئة
منقوع الدوم الكريه رغم كرهي له الا انه وبعد مرور الزمن صار هناك رابط عصبي بين مذاق المعرفة وطعم الدوم الكريه
كنت أود أن أقنع نفسي أني استطيع أن افكر واحلل وأًصل لقرارت وحدي
رغم اني كنت احبه وافيد منه في كل حياتي ولكنها رغبة الانسان الابدية في الاستقلال والانفصال
ولكن ضعفت مقاومتي ليس امام عجزي عن الاستقلال بل بسبب ما يحدث حولنا في مصر وفي العالم
كان ذلك اقوي واكبر من عقلي أن يستوعبه او يهضمه بل أن يأخذ بشأنها قرارات
ذهبت اليه في بيته الجميل القديم في حي السيدة زينب الاسطوري
هذا الحي يحوي شيئا بديعا من الماضي ولا تقدر ان تصفه او تمسكه بعقلك او بأناملك
سرت في الشارع الكبير أروي نفسي بذلك العبق الساحر حتي وصلت للبيت القديم الذي لا يبدو كذلك
طرقت الباب في أدب مهموم وتراجعت للوراء كعهدي دائما لاستكمال صورة الاحترام الرائعه التي اجيد ان ارسمها
بعد قليل فتحت الباب تلك البنوته الجميلة التي هي حفيدة الشيخ والتي تختفي في كل مرة فور ان تفتح الباب
ودخلت علي الشيخ طلبة وكان يجلس جلسه الابدية والاجبارية الي حد ما ولكنه كان ما يزال كما هو
هو بكل تجاعيده وبكل بذلك البريق الرائع في عينيه
هو كالحي الذي يسكن فيه أو كبيته قديم جدا لكن فيه روح أصيلة تدوم وتعيش
انهلت عليه سلامات وقبلات وأحضان لم يحتملها جسده الواهن
قلت لك : ازيك يا شيخ طلبة ، واحشني بحجم الحياة
نظر في عيني بعينيه التي صارت باهتة قليلا رغم البريق الواضح وقال : كل دي غيبه ، بقالك كتير يا مولانا
ذكرتني كلمة مولانا بعباس العقاد فقد كان ينادي كل الناس بها فقلت : حلوة كلمة مولانا دي يا شيخ طلبة ، يعني يا شيخ طلبة مشاغل الحياة والمواصلات والاوفر تايم المجاني الذي نتصدق بيه علي اصحاب رؤس المال
ابتسم ولم يظهر علي وجهة التصديق وسألني : اخبارك ايه يابني ، احكي لي
قلت في حسرة حقيقية : تعبان يا شيخ طلبة ، محصور بين الفعل ورد الفعل ، كنت الوم الناس الذين هم رد فعل لفعل سابق ، يجب ان تكون فعل اصيل ليس له علاقة بواقع ما قد يكون خاطئ او علي صواب
يعني مثلا كان زمان زاد اهتمام الناس بالصوفية والاضرحة والموالد والبعد عن السنة ، وبصرف النظر هل كان هذا فعلا ام رد فعل ولكن نتج عنه رد فعل قوي متمثل في كل الاشخاص والجمعيات والهيئات التي تدافع عن السنة وتهاجم هؤلاء القبوريين ، طبعا هذا رائع ولكنهم لم يخرجوا عن كونهم رد فعل لفعل معين ، كان من الأحري ان يكونوا فعل كامل مكتمل عن الاسلام والمفهوم الشامل الكامل المتوزان غير المتأثر بواقع ما
وخرجت بعد ذلك أناس ينادوا بنبذ السنة والاستمساك بالقرأن اكثر او علي اقل تقدير صنع توزان بين الاثنين ووصل ذلك للسخرية من بعض السنن كاللحية والنقاب واللجلباب، فخرج اناس يطلقون علي انفسهم فرسان السنة واسود السنة يدافعون باستماته عن اللحية والنقاب بشكل كبير أُثر علي مساحات اخري في حديثهم كان عليهم أن يتناولها
والناس العاديين بين ذلك الفعل ورد الفعل
اريد فقط ان يخرج شخص ما يضع الامور في نصابها بعيدا عن قوانين نيوتن
سكت قليلا التقط انفاسي فسألني سؤال عجيب : انت جاي ليه ؟؟؟؟
اندهشت قليلا وقلت : عادي يا شيخ طلبة ، عايز اتكلم معاك شوية
ضرب المخدة التي يتكئ عليها بالمنشة وقال : محاضرتك الرائعه عن الفعل ورد الفعل لم تكن الهدف الاساسي ، فالقضية قديمة وان كانت دراستك للرياضيات أثرت عليك ، ها مالك يا مولانا
قلت له وقد فقدت كل مقاومتي : متلخبط يا مولانا ، تهت في التفاصيل ولوقت ما مبقتش عارف ايه الصح وايه الغلط ومين رايح فين
في هذا الوقت كنت تلمتع في عيني دموع طال احتباسها ولكن ظللت امنعها
قال الشيخ طلبة : يا ولدي لا يصح ان تغوص في الاعماق وتقطع عنك الاتصال بالسفينة ،كده ستضيع
يجب ان تتأكد دوما من ثوابتك وافكارك وانت تعود ايها باستمرار للتأكيد عليها ، لا ان تغوص في مشاكل المجتمع حتي تتوه ولا تعرف اين الصح واين الخطأ
عندما تدخل كهف به عدة ممرات فكي لا تتوه يجب ان يكون معك طابشور تعلم بيه مسارك لكي تستيطع العودة مرة اخري والا حكم عليك بالتوهان للابد او حتي لفترة قد تخسر فيها الكثير
وعندما تريد ان تنقذ حد يغرق والبحر به جذر شديد يسحب الناس كلهم سيكون من الغباء ان تقفز اليه بمفردك
يجب ان يقوم كل من علي الشاطئ بعمل سلسلة بشرية طويلة حتي تمسك بيد ذك الاخ الذي يغرق حتي لا تغرق معه
تمتمت قائلا بخفوت : فهمت يا شيخ طلبة ، فهمت جدا ، اصلي كنت ذلك الغبي في يوم من الايام حين قررت ان انقذ شخص ما من الغرق في بحر الهانوفيل ووجدت البحر يجذبني بعيدا داخله وكدت أغرق لولا رحمة الله
هش الشيخ طلبة بالمنشة المقدسة حشرات وهمية تطير في الجو وقال : لم تعجبني تدوينتك الاخيرة
قلت : انهي يا شيخ طلبة، المكان الافضل؟؟
قال : لا دي لسه لم اقرها بتكلم عن اتوبيس كومبليه
هذه التدوينة هي مثال واضح لما اقوله لك
معظم الاسئلة التي طرحتها لها اجابات ومحسومة ايضا بالنسبة لك ، لكنك استغرقت كثيرا في ذلك الواقع الذي اتفق معك انه مؤلم ولونه يميل الي السواد
استغرقت فيه دون ان تراجع دوما علي مبادئك او اصولك
كنت مصدوما وانا استمع هذا الكلام رغم توقعه وقلت : ازاي يا شيخ طلبة محسوم ، ازاي بالبساطة دي تقول علي كل القضايا دي انها واضحه وسهل تاخد فيها قرار
قال لي بحنان : بص يابني ، تعرف اين المشكلة ، المشكلة هي حجم الاختلاف بين الناس علي هذه القضايا وليس عندك انت ولكن مع تعايشك القوي بين الناس انتقل لك هذا التباين في القناعات ودخلك في صراع ولخبطة رغم انها محسومة بالنسبة لك ، دي ضعف ثقة بالذات يا بني
يعني مثلا سؤالك عن هل البرادعي انسان كويس ولا بيعمل تبعا لاجندة امريكية او غربية مجهولة
اجابته بسيطة جدا البرادعي لم يرشح نفسه بعد ولم يتقدم باي برنامج انتخابي كل الذي قام به ان دعا لتغيير عدة مواد بالدستور لكي يتمكن اي حد من ترشيح نفسه ، هو لم يطلب منك ان توافق او تقيم شخصه الان بل ان تتفق مع هذه المطالب التي لا يختلف عليها أحد
وحين تتغير هذه المواد ويتقدم البرادعي بترشيح نفسه وسط مجموعة مرشحين ابقي اختار ساعتها المناسب من وجهة نظرك
نحن دوما سجناء فكرة الشخص الواحد ، احنا مش عايزين نستبدل شخص بشخص ، عايزين نستبدل وضع كامل خاطئ بوضع اخر صحي طبيعي زي بقية الخلق
وحين تكلمت عن حماس ، فأنت مع خيار المقاومة مثل اي شريف وحر ومؤمن يري ما يفعله هؤلاء الاسود في مواجهة العالم بأسره حتي اخوانهم في الدين والعروبة
ومن المنطقي ان يكون لهم اخطأء لو اخطؤا ، هؤلاء بشر ويغفر لهم حسن نيتهم وصدقها التي ظهرت للعالم اجمع في حربهم الاخيرة وصمودهم امام الالة العسكرية الضخمة الاسرائيلية
وتبقي اخر نقطة مهمه انت تحدثت عنها ألا وهي هل الفارق بين الشيخ ابو اسحاق الحويني ومصطفي حسني كبير جدا ولا ينفع يتحطوا الاتنين في كدر واحد في تصالح
ودي نبقي نتكلم فيها المرة الجاية علشان وقتك خلص
قلت له كالملسوع : لا ياشيخ طلبة ، بجد الموضوع ده محيرني جدا وخصوصا بعد الحلقة اللي قدمها مصطفي حسني عن خدعوك فقالوا دي بدعة
كان الشيخ قد حسم امره وكان علي الانصراف
وحين هممت بالخروج قال لي : علي فين استني لما يجيي الواجب
شعرت بأني مبلول : واجب ايه يا شيخ طلبة ، كتر خير ملهوش لازمه ، انا همشي بقي علشان انا طولت
نادي الشيخ طلبة مثل كل مرة حزينة علي البنوته العفريته ان تحضر كوب الدوم الضخم المشبر علي تلك الصينية الصدئة
منقوع الدوم الكريه رغم كرهي له الا انه وبعد مرور الزمن صار هناك رابط عصبي بين مذاق المعرفة وطعم الدوم الكريه
7 comments:
ان يعيش الانسان صراعا فرديا داخل النفس حول مجوعة من الاحداث والافكار التى تحدث حولة شيئا طبيعيا جدا , ولكن الغير طبيعى والاجمل فى نفس الوقت ان يجيب الانسان على هذة التساؤلات اجابات منطقية تطمئن اليها النفس وينشرح لها الصدر . ما اجملها مدونة صورت حوار النفس للنفس كاجمل ما يكون بحيث تكاد تتخيل ان الذى يتحدث معك شخص اخر له قناعات اخرى وافكار اخرى ومن هنا ياتى الابداع . تحية للشيخ طلبة الذى اخرج كل هذة الافكار من داخلك , اظنك الان لست متحيرا فبارك الله لهذا الشيخ الكريم
الله ينور عليك ياشيخ طلبه
ووحشتنا كتير
بس ياريت تزود الجرعة شوية للراجل ده لأنه بيمثل قطاع كبير من الشباب .
وبنبقى مستنين كلامك الجميل
بالنسبة للسفينة
فعليك بحراس السفينة درس رائع للدكتور محمد العريفى
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=67354
مجدد
بارك الله فيك يا اخي
كلامك ده غالي علي قوي
الحمد لله الدنيا تمام ومفيش حيرة
دعواتك يا أحمد
abdo
الله يكرمك ياعسل
ازيك ياعمنا
بتوحشني والله
ياريت تقوله
كل مرة بيجي عند نقطة مهمه ويقولي امشي وقتك خلص
الله يعزك
ومتشكر علي اللينك هشوفه حالا
حوار رائع واجابات مقنعة فعلا
اكرمك الله
سلام عليكم
احلى حاجه ان يكون ف حياتك شخصية زى الشيخ طلبة .. لكن بجد بجد هو فعلا موجود و لا من وحي خيالك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Post a Comment