Wednesday, February 10, 2010

دستور يا شعب


إفرح يا شعب وإملي الدنيا مرح ..إنسي جوعك قليلا ..إنسي إن إبنك تعبان.
إنسي إن حياتك صعبة والعيشة غالية .. انسي إن العيش إسود والمواصلات زحمة.. إنسي يا شعبي كل همومك...
حكومتك بتعملك دستور!!!!!!!!
عارف يعني ايه يعني كل مشاكل هتحل.. يعني هتزيد مهيتك.. يعني هتتعالج كويس انت وعيلتك.. وهتاكل لاول مرة عيش نظيف و ترتاح في المواصلات
ايه يا شعبي مالك مش فرحان هه؟ بقولك حكومتك بتعدل في الدستور علشانك علشان فقرك وحرمانك ..علشان وجعك والامك ..علشان عيالك وعيال عيالك
لا يا شعبي مالكش حق لازم تفرح وتبوس ايد حكومتك وتقولها الف شكر قولها: من غيرك يا حكومة ازاي كنا هنعيش!!
بتقول ايه ياشعبي ؟ كله كلام في كلام لا ياشعبي متقولش كده لازم تحسن الظن بحكومتك هي اكيد عايزه مصلحتك
بتقول ايه يا شعبي سمعني وسمع كل الناس دي هو انت ليه صوتك واطي ياله يا شعبي كلهم بيتكلموا باسمك وعلي لسانك وانت ساكت
واخيرا قال شعبي ولكن بصوت خافت للغاية: عايزني اقول ايه خليني في اللي انا فيه انا مش عايز حاجة من حد
قلت له :كل الدنيا دي مقلوبة علشانك وانت عايز يبقي في عزلة لوحدك
قال شعبي: بص يابني انا ممكن اكون جبان خواف لكني عمري ماكنت مغفل او حد بيضحك عليا هم ممكن يكونوا فاهمين غير كده

قلت في جزع : عايز تقولي يا شعبي انك فاهم كل اللي بيحصل وساكت
قال شعبي:يابني تحب اقولك اللي فيها , في قصيدة جميلة لواحد كده من اللي بيشعروا اسمها العزف علي القانون
قلت له : قصدك الشاعر احمد مطر
قال شعبي : نعم يبدو انه يعبر عني
تركت شعبي وانا انشد هذه الابيات
عزف على القانون
يشتمني ويدعي أن سكوتي معلن عن ضعفه ،

يلطمني ويدعي أن فمي قام بلطم كفه ،

يطعنني ويدعي أن دمي لوث حد سيفه ،

فأخرج القانون من متحفه ،

وأمسح الغبار عن جـبـيـنـه ،

أطلب بعض عطفه ،

لكنه يهرب نحو قاتلي وينحني في صفه ،

يقول حبري ودمي : " لا تندهش ،

".من يملك القانون في أوطاننا ، هو الذي يملك حق عزفه

1 comment:

واصطنعتك لنفسي said...

طفح الليل..
وماذا غير نور الفجر بعد الظلمات؟
حين يأتي فجرنا عما قريب
يا طغاة
يتمنى منكم خيركم
لو أنه كان حصاة
أو غبارا في الفلاة
أو بقايا بعـرة في أست شاة
هيئوا كشف أمانيكم من الآن
فإن الفجر آت
أظننتم، ساعة السطو على الميراث،
أن الحق مات؟!
لم يمت بل هو آت!!
.
.
ثورجية هذه التدوينة ورااائعة
أنت دوماً تبرع في نقل الأفكار من خلال نسيج هاديء من الكلمات هو أقرب لطبيعتك.. إلا أن هذه المرة اثبت أنك قادر على إطلاق صرخة إفاقة حبيسة بداخلك في نسيج ثورجي قوي

أما تعليقي على الافكار في التدوينة فهو في الابيات ايضاً لأحمد مطر

بارك الله في عقلك وفي قلمك يا بصمة الوجدان

إيمان