Thursday, June 4, 2009

خطاب نابليون بونابرته للعالم الاسلامي


وانزلت المراكب الحربية الفرنسية الجيش الفرنسي في تموز 1798 في الاسكندرية ..ووجّه نابليون في اليوم ذاته نداءً الى الشعب المصري ،
وأصدرت الحملة نداء إلى الشعب بالأستكانه والتعاون وأعتنق نابليون بالإسلام ووأصبح صديق وحامي الإسلام ...واستولى نابليون على اغنى اقليم في الأمبراطورية العثمانية ، وطبقاً للبروباجندا الحربية أدعى "صديقاً للسلطان التركي" وإدّعى أيضا انه قدم الى مصر "للإقتصاص من المماليك" لا غير، باعتبارهم اعداء السلطان ، واعداء الشعب المصري ...
وهذه رسالة نابليون بونابرت الذى دعاه المؤرخين المسلمين الجنرال على إلى شعب مصر
" بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله لا ولد له ولا شريك له في ملكه ...
ايها المشايخ والأئمة ..
قولوا لأمتكم ان الفرنساوية هم ايضاً ملسمون مخلصون وإثبات ذلك انهم قد نزلوا في روما الكبرى وخرّبوا فيها كرسي البابا الذي كان دائماً يحّث النصارى على محاربة الإسلام ، ثم قصدوا جزيرة مالطا وطردوا منها الكوالليرية الذين كانوا يزعمون ان الله تعالى يطلب منهم مقاتلة المسلمين ، ومع ذلك فإن الفرنساوية في كل وقت من الأوقات صاروا محبين مخلصين لحضرة السلطان العثماني

..ادام الله ملكه...

ادام الله اجلال السلطان العثماني

ادام الله اجلال العسكر الفرنساوي

لعن الله المماليك


واصلح حال الأمة المصرية


ما اشبة الليلة بالبارحة ولكننا قوم مساكين"

10 comments:

يا عالم يا هوووووووووووو said...

حتى لو اراد فعلا ان يفعل اي شئ فلن يستطيع.... فهناك لوبي صهيوامريكي سوف يمنعه

اذا اردنا ان يحترمنا الغرب فعلينا اولا ان نحترم انفسنا

عصفور المدينة said...

تكميلا للفائدة
نقلا عن كتاب عجاب الآثار



وصورة ذلك المكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله لا ولد له ولا شريك له في ملكه، من طرف الفرنساوية المبني على أساس الحرية والتسوية، السر عسكر الكبير أمير الجيوش الفرنساوية بونابارته يعرف أهالي مصر جميعهم أن من زمان مديد الصناجق الذين يتسلطون في البلاد المصرية يتعاملون بالذل والاحتقار في حق الملة الفرنساوية يظلمون تجارها بأنواع الإيذاء والتعدي، فحضر الآن ساعة عقوبتهم وأخرنا من مدة عصور طويلة هذه الزمرة المماليك المجلوبين من بلاد الأزابكة والجراكسة يفسدون في الإقليم الحسن الأحسن الذي لا يوجد في كرة الأرض كلها، فأما رب العالمين القادر على كل شيء فإنه قد حكم على انقضاء دوتهم، يا أيها المصريون، قد قيل لكم إنني ما نزلت بهذا الطرف إلا بقصد إزالة دينكم فذلك كذب صريح فلا تصدقوه، وقولوا للمفترين إنني ما قدمت إليكم إلا لأخلص حقكم من يد الظالمين وإنني أكثر من المماليك أعيد الله سبحانه وتعالى وأحترم نبيه والقرآن العظيم، وقولوا أيضاً لهم إن جميع الناس متساوون عند الله وإن الشيء الذي يفرقهم عن بعضهم هو العقل والفضائل والعلوم فقط، وبين المماليك والعقل والفضائل تضارب فماذا يميزهم عن غيرهم حتى يستوجبوا أن يتملكوا مصر وحدهم ويختصوا بكل شيء أحسن فيها من الجواري الحسان والخيل العتاق والمساكن المفرحة، فإن كانت الأرض المصرية التزاماً للمماليك فليرونا الحجة التي كتبها الله لهم، ولكن رب العالمين رؤوف وعادل وحليم، ولكن بعونه تعالى من الآن فصاعداً لا ييأس أحد من أهالي مصر عن الدخول في المناصب السامية وعن اكتساب المراتب العالية، فالعلماء والفضلاء والعقلاء بينهم سيدبرون الأمور وبذلك يصلح حال الأمة كلها، وسابقاً كان في الأراضي المصرية المدن العظيمة والخلجان الواسعة والمتجر المتكاثر وما أزال ذلك كله إلا الظلم والطمع من المماليك، أيها المشايخ والقضاة والأئمة والجربجية وأعيان البلد قولوا لأمتكم إن الفرنساوية هم أيضاً مسلمون مخلصون وإثبات ذلك أنهم قد نزلوا في رومية الكبرى وخربوا فيها كرسي الباب الذي كان دائماً يحث النصارى على محاربة الإسلام، ثم قصدوا جزيرة مالطة وطردوا منها الكواللرية الذين كانوا يزعمون أن الله تعالى يطلب منهم مقاتلة المسلمين، ومع ذلك الفرنساوية في كل وقت من الأوقات صاروا محبين مخلصين لحضرة السلطان العثماني وأعداء أعدائه أدام الله ملكه، ومع ذلك إن المماليك امتنعوا من إطاعة السلطان غير ممتثلين لأمره فما أطاعوا أصلاً إلا لطمع أنفسهم، طوبى ثم طوبى لأهالي مصر الذين يتفقون معنا بلا تأخير فيصلح حالهم وتعلو مراتبهم، طوبى أيضاً للذين يقعدون في مساكنهم غير مائلين لأحد من الفريقين المتحاربين فإذا عرفونا بالأكثر تسارعوا إلينا بكل قلب، لكن الويل ثم الويل للذين يعتمدون على المماليك في محاربتنا فلا يجدون بعد ذلك طريقاً الى الخلاص ولا يبقى منهم أثر.
المادة الأولى - جميع القرى الواقعة في دائرة قريبة بثلاث ساعات من المواضع التي يمر بها عسكر الفرنساوية فواجب عليها أن ترسل للسر عسكر من عندها وكلاء كيما يعرف المشار إليه أنهم أطاعوا وأنهم نصبوا علم الفرنساوية الذي هو أبيض وكحلي وأحمر، المادة الثانية - كل قرية تقوم على العسكر الفرنساوي تحرق بالنار.
المادة الثالثة - كل قرية تطيع العسكر الفرنساوي أيضاً تنصب صنجاق السلطان العثماني محبنا دام بقاؤه.
المادة الرابعة - المشايخ في كل بلد يختمون حالاً جميع الأرزاق والبيوت والأملاك التي تتبع المماليك وعليهم الاجتهاد التام لئلا يضيع أدنى شيء منها.
المادة الخامسة - الواجب على المشايخ والعلماء والقضاة والأئمة أنهم يلازمون وظائفهم وعلى كل أحد من أهالي البلدان أن يبقى في مسكنه مطمئناً وكذلك تكون الصلاة قائمة في الجوامع على العادة، والمصريون بأجمعهم ينبغي أن يشكروا الله سبحانه وتعالى لانقضاء دولة المماليك قائلين بصوت عالي أدام الله إجلال السلطان العثماني، أدام الله إجلال العسكر الفرنساوي، لعن الله المماليك وأصلح حال الأمة المصرية.
تحريراً بمعسكر اسكندرية في 13 شهر سيدور سنة 1213 من إقامة الجمهور الفرنساوي، يعني في آخر شهر محرم سنة هجرية اه - بحروفه.

مهندس مصري بيحب مصر said...

أنا نقلت تعليق البشمهندس عصفور عندي في تعليقات آخر بوست
و الموضوع كله تلبيس عمة
و باينة قوي لعبة الـ 3 ورقات اللي اوباما بيلعبها

حفيدة عرابى said...

انا اتعرفت على مدونتك الجميلة بالصدفة البحته
لفت نظرى عنوان نابليون لاتى كنت ناوبة اربط فى مدونتى بين اوباما وبينه وحضرتك سبقتنى

اسمح لى انقل نص كلام نابليون من عندك

علم الهسس said...

المقارنة ليست فى محلها
فهذا خطاب عسكرى لتبرير عملية الإحتلال

وهذا خطاب سياسى بحت
قد يكون له مدلولات أخرى فى علم السياسة
ولابد لنا ان نتعامل معاه من هذ المنطلق

وثانيا لابد ان نزيح كواهلنا ذلك الصراع الصفرى اللى احنا داخلينو فى وعينا مع المجتمع الدولى
وحاسين ان هو بنسبة كبير جاى يدمرنا عشان يسيطر علينا

هناك مساحات من الإتفاق والحوار ومناطق مشتركة لابد ان نحسن ادارتها
بذكاء رجل السياسة الواعى والفاهم
اينعم هى ليست كثيرة ولكنها موجودة
فلنستفد منها
ولنخرج من عقولنا مقولة
لإما كل شئ او لا شى
ليس فى السياسة هذا المفهوم

فليعد للدين مجده said...

امريكا ليست جمعية خيرية
السياسة ليست إلا مصالح
ولا مانع من تقاطع هذه المصالح وعلينا أن نلتفت لبناء قوتنا كما أمرنا الله عز وجل
ولكن لا مانع من بيان ان أوباما شخصية أخلاقية بالدرجة الاولي ولاشك أن مساحة تقاطع المصالح مع ادارته ستكون أكبر من أي ادارة امريكية أخري

د/ شيماء said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالفعل : ما أشبه اليوم بالبارحة

وما أشبه انخداع الناس الطيبين بانخداعهم حينها ..

أود توضيح نقطة التبست على بعض الناس الذين أحسبهم مثقفين .. وهي أنه ليس معنى التشابه الذي نسوقه بين أوباما ونابليون أن تتفق الوسائل أو الوقائق .. فالشبه ليس في هذه النقاط .. لسبب بسيط أن وسيلة هذا العصر الذي نحياه في الاحتلال ليست الجيوش .. إنما الفكر والثقافة .. إذا نجحت في احتلال أمة ما فكريا ومحو ثقافتها إذا فقد نلت ما كان لا ينال في الماضي إلا بالعسكر والسلاح .. وهذا ما فهمه أوباما لكننا لم نعيه بعد

وجه الشبه هو الهدف .. هو المصلحة مصلحة أمريكا بالدرجة الأولى ولا بأس من مكاسب مصاحبة لتنويم المسلمين مغناطيسيا .. لا بأس من امتصاص غضبهم المتأجج ورغبتهم في تحرير فلسطين .. لا بأس من المصالحة بين السنة والشيعة كما تفضل أوباما وأفتى ـ لا أعلم ما دخله هو بشأن داخلي خاص جدا المسلمون أنفسهم مختلفين فيه !! ـ لأن هذا سبب الحروب .. لا بأس إطلاقاً من العولمة وفرض حكومات على الشعوب بدعوى الديموقراطية !! كما قدمها أوباما على طبق من ذهب ... هكذا سلب أوباما لب المسلمين بكلمات معسولة .. لقد عرف من أين تؤكل الكتف

أحييه على ذكاؤه

ولا عزاء لأمة الإسلام

عذرا على الإطالة وجزاكم الله خيرا على التدوينة .. في مكانها وزمانها

دمتم بخير

قلمي said...

جزاك الله خيرا طبعا

وبالنسبه لخطاب اوباما
انا سمعته وكما هي عادتي راقبت كل الي قاله وحتي حراكات يدياه وقفته وتكشيرته كلما احس وشعر باعجاب المستمعين لكلامه وكأنه يغطي علي ضحكه يخشي ان تكشف عما في نفسه من نشوة النصر ...

ولكن وانا استمع للخطاب وجدت نفسي ادون العديد من الملاحظات ولكن اوباما كان مش عاوز يزعل حد
لا يهود ولا فلسطنين
لا ليبراليين ولا اسلاميين
لا دموقراطيين ولا جمهوريين


لكنه دس بعض المغالطات في خطابه
كان يقارن بين الجهاد االفلسطيني وتحرير السود في امريكا
وهنا اعترف ضمنيا بان اسرائيل هي الاساس ووضع الفلسطنين في منزله السود وكان الخلاف خلاف عنصري داخل دوله واحده


الامر الاخر اليوتوبيا ""المدينه الفاضله ""ستكون شعار اوباما الجديد وستكون المظله التي ستغطي علي كثير من الاحداث القادمه
فكما احتلت العراق باسم الحريه والديمقراطيه ومحاربة للارهاب
لا اعلم اي دوله ستحتل باسم التنميه الاقتصاديه والنهضه

اوباما تحدث عن دور المراه ولا استغرب ان يكون خلال الفتره القادمه مسانده مربكه داخل الشارع العربي لنساء ابعد ما يكون عن الانسانيه ولا يصلحن لاي شيء تحت شعار حريه المراه وحقها في الترشيح لرئاسه الجمهوريه

-------------------

السياسه ليست جمعيه خيريه وحتي الجمعيات الخيريه لا تقدم وعودا تتعراض مع مصالحها
لكن يشهد للرجل كما يشهد لنابليون بالحنكه السياسيه

قلمي said...

http://www.youtube.com/watch?v=Mxc_qYabMuk

ده خطاب اوباما امام الاباك

FadFadA said...

من أجمل التعليقات التي قرأتها على خطاب أوباما ما كتبه إبراهيم عيسى حين قال- ما معناه - أن الشعب المصري تلقى الخطاب بعقلية ستات البيوت
تتحدث السيدة إلى صديقتها و هي تمصمص شفاها و تضع الكف على الكف:0
شوفتي يا اختي أوباما و هو بيقول قرآن ... كان عسل

محمد