يجلس وحيدا علي شأطئ النهر المتلألأ تحت اشعة الغروب الساحرة
لم يكن يبكي لكنك تستطيع ان تدرك انه لم يكن سعيدا ابدا
كان يرقب الطيور البيضاء وهي تحل علي فروع الشجر الطويلة ..وفي دقائق صار الشجر لونه ابيض تماما
في السماء كانت السحب ارجوانية زرقاء تمتص كل نزيف الشمس الغاربة
وحولة نمت بعض الزهور الملونة في غير ترتيب ..فقطف في لاوعي منه واحده بنفسجي وبدأ ينزع اوراقها دون ان ينظر اليها وهو شارد بعيدا يري السحب الدامية في السماء
كانت هناك فراشة صغيرة تحملها نسمات الهواء الرقيقة ناحيته فهشها بيديه فطارت بعيدا
كان البدر يستجمع شجاعته ليكتمل ظهوره بعد وداع الشمس وامتزج في الجو اللون الاحمر الارجواني الباهت مع اللون الفضي الوليد ليجتمعا علي صفحات المياة المتموجه فتعكسها علي عينيه الخاويتين فأدار رأسه في ضيق في الاتجاة الاخر
في هذه اللحظة كانت سحابة رمادية تحوم فوق رأسه وانتهزت غياب الشمس فنبع منها زخات مطر رقيقة جائت علي وجهه فاخرج منديله فمسح وجهه في ملل
ولكنه مد بصره بعيدا للضفة الاخري من النهر فرأي كومة صغيرة من القاذورات فتأفف من ذلك
و انتبه فجأة للحشرة التي تسلقت قدميه وقرصته فتذمر ومد يده فقتلها
كان هناك عودا من الحطب الجاف فامسك به ورشقه في النهر ثم رفعه الي اعلي فكانت قمة العود ملطخة بالطين الاسود وتساقط بعض منه علي ملابسه فاطلق سبة ورمى العود في النهر
في ذلك الوقت خرج بعض الناموس يحوم حوله فقام مسرعا بعد ان فشل في ابعادها بيديه وقال لنفسه فلأبحث عن مكان
لم يكن يبكي لكنك تستطيع ان تدرك انه لم يكن سعيدا ابدا
كان يرقب الطيور البيضاء وهي تحل علي فروع الشجر الطويلة ..وفي دقائق صار الشجر لونه ابيض تماما
في السماء كانت السحب ارجوانية زرقاء تمتص كل نزيف الشمس الغاربة
وحولة نمت بعض الزهور الملونة في غير ترتيب ..فقطف في لاوعي منه واحده بنفسجي وبدأ ينزع اوراقها دون ان ينظر اليها وهو شارد بعيدا يري السحب الدامية في السماء
كانت هناك فراشة صغيرة تحملها نسمات الهواء الرقيقة ناحيته فهشها بيديه فطارت بعيدا
كان البدر يستجمع شجاعته ليكتمل ظهوره بعد وداع الشمس وامتزج في الجو اللون الاحمر الارجواني الباهت مع اللون الفضي الوليد ليجتمعا علي صفحات المياة المتموجه فتعكسها علي عينيه الخاويتين فأدار رأسه في ضيق في الاتجاة الاخر
في هذه اللحظة كانت سحابة رمادية تحوم فوق رأسه وانتهزت غياب الشمس فنبع منها زخات مطر رقيقة جائت علي وجهه فاخرج منديله فمسح وجهه في ملل
ولكنه مد بصره بعيدا للضفة الاخري من النهر فرأي كومة صغيرة من القاذورات فتأفف من ذلك
و انتبه فجأة للحشرة التي تسلقت قدميه وقرصته فتذمر ومد يده فقتلها
كان هناك عودا من الحطب الجاف فامسك به ورشقه في النهر ثم رفعه الي اعلي فكانت قمة العود ملطخة بالطين الاسود وتساقط بعض منه علي ملابسه فاطلق سبة ورمى العود في النهر
في ذلك الوقت خرج بعض الناموس يحوم حوله فقام مسرعا بعد ان فشل في ابعادها بيديه وقال لنفسه فلأبحث عن مكان
افضل
المكان الافضل هو الذي نراه من داخلنا كذلك