Sunday, March 30, 2008

رفيع الدرجات

إسمى ألكسندر أعيش فى Opzoom في Ruiterdamفى هولندا شاب مثل كل الشباب وإن كانت لى ظروف خاصه تجعلنى اختلف نوعا ما عن أقرانى فأنا اسكن في الريف و التحقت بالجامعه فى امسترادم الا انى أحتفظ بداخلى بفطره سليمه نوعا ما وعائلتى محافظه ترفض كل الصور الاباحيه التي أرها انتشرت من حولى فى المدن وفى كل أوربا, أحب القراءه كثيرا ولا أفضل أن أستلهم أفكارجاهزه من اى شخص حتى ان كان أبى الذى له فضل كبيرعلى فأنا لى عقل ومن حقى أن ابحث فى كل الافكار واستخلصها حتى أقتنع بها وأصل الى الحقيقه
وعندما كنت امشى فى الاراضى الشاسعه المزروعه حول بيتنا وأرى الطبيعه الجميله والسماء والنجوم والازهار توقظ بداخلى فطره قد طغت عليها ألوانا من الدنيا الماديه القاتله و كنت أبحث عن الحقيقه أشعربأن وراءهذا الكون العظيم إله عظيم ولكن كيف أصل إليه ؟ كيف اعرفه؟ وهكذا دوما ما اعيش مع نفسى فى حوارات تطرحها على هذه الطبيعه وكل ما يحيط بى وان كنت انشغل بعملى قليلا فيأخذني قليلا عن أفكارى هذه ولكن فى قلبى نداء لهذه القوه العظيمه أن ترشدنى إليها فأنا أشعر بأن حياتى كلها لن يكون لها معنى الا عندما أعرف غايتى فى هذه الحياه العجيبه من المستحيل أن يخلق كون بكل هذه الدقه والروعه حتى نعيش فيه لكى ناكل ونشرب ونتزوج وننجب ونموت ويكبر أبنائنا ليتزوجوا وينجبوا اذن ما الفرق بينا وبين الحيوانات ولم اجد إجابات لهذه التساولات العنيفه داخلى حتى ذلك اليوم الذى غير حياتى كلها
كنت اسيرفى الطرق التى تحيط بمزرعتنا وكنت أحب أن أتمشى واثناء سيرى لفت نظرى ورقه مطموره تحت اكوام من الاحجار يظهر منها طرفها فانتزعتها برفق وجدتها وقد إحترق أطرافها ومكتوب فيها باللغه الانجليزيه التى اجيدها مايلى :
Owner of high Ranks and degrees ,the owner of the throne ,he sends the inspiration by his command to any of his slaves, he wills ,that may warn of the day of mutual meeting ,the day when they will come out nothing of them will be hidden from allah , whose is the kingdom his day it is allah ,s the one the irresistible ,this day shall every person be recompensed for what he earned no in justice truly allah is swift in reckoning.
وأثناء قراتى لتلك السطور شعرت برهبه وخوف وعظمه ومشاعر غربيه, هذا الكلام لايمكن أن يقوله إنسان مثلى ومثلك الكلام عظيم ولااحد يجسر على أن ينطق به وظللت أسال ننفسى من هو رفيع الدرجات وظللت أقرا هذا الورقه مرات ومرات حتى اعرف على الاقل مصدرها والتى عرفت فيما بعد أنها من سورة غافر من القرأن العظيم الاسطر تشرح نفسها إنه رفيع الدرجات ياه كم يزلزل هذا الوصف قلبى واحاسيسي
يبعث رساله لينذر يوم هو يوم التلاق يوم الحساب اذان ليست الحياه عبثيه هناك حساب و جزاء وعقاب الان ينتظم معنى الحياه وتصبح الحياه لها قيمه فانه رفيع الدرجات لايظلم احد
كم ارتحت كثيرا وكم تعبت كثيرا
ارتحت كتيرا لان تساؤلاتى إستطعت أن اجد لها إجابات وتعبت لانى على أن أبحث عن هذا الإله وعن تعالميه حتى أفوز يوم التلاق لقد قال رفيع الدرجات أنه أرسل رسلا
ويبدوا أن هذا النص مما اوحى الى هذا الرسول
يارفيع الدرجات ياذا العرش إهدنى إليك

, أهدنى الطريق فأنا تائه أبحث عنك حتى أجد لحياتى معنى

يا رفيع الدرجات لقد وقع فى قلبى خوفا كثيرا من بوم التلاق فالان علمت أنه لن يتساوى الظالم والمظلوم والقاتل والمقتول والطيب والشرير أنت ستحكم بينهم حيث لا ظلم اليوم

واهدنى أليك ياواحد ياقهار قلبى يعرفك بفطرته وعقلى يشتاق لمعرفتك ويشتاق ليعرف من خلقه من أبدعه ويريد أن يشكرك على نعمه يريد أن يعيدك ويفعل ما تريد.
وظللت أدعو الله صادقا من قلبى أن يرشدنى إليه فانا فى إشتياق شديد
وكنت ابكى كثيرا على افراطي عندما عملت أنه سوف تحزى كل نفس ماكسبت فخفت مما كسبت.
وكما ارسل الله لى تلك الورقه التى تحتوى كلاما لايقدر على قوله الا رفيع الدرجات ذو العرش ارسل الى صديق مسلم عندمااطلعته على تلك الورقه اخبرنى انها ترجمه لثلات ايات من سورةغافر من القران وكم كانت سعادتي عندما علمت ان القرأن يحوى أكثر من سته الاف ايه كلها بنفس العظمه وعن رفيع الدرجات لم تسعنى الدنيا فرحا وسرورا فانا الان أعرف ربى واعرفه واحبه واسعى لرضاه

إنه رفيع الدرجات

Friday, March 21, 2008

كلهم شباب ولكن.............

أنا شاب عراقي أعيش بين الحزن والألم بين

مخاوف من فقدان وبين ضياع بين الأمم

تطاردني طائرات ..تحاصرني دبابات ... جعلتنا عراق بعدما قد مات

أهلي لم أعد أراهم...أمي لا تفارقها الدموع....آبى كسرت في عينيه نظرة عزة و إباء

صارت بغداد العزة والكرامة موطأ لأقدام حثالة العالمين

أنا شاب عراقي تداعت علينا الأمم فنحن القصعة


أنا شاب فلسطيني... نفذت حجارة قريتنا والعدو الدنيء مازال يعبث بنا

لم اعرف معنى الطفولة ...قتلوا أبي عندما كنت صغيرا وخطفوا أختي فلا نعلم عنها شيء ...عشت معي أمي في ذعر والخوف من حولنا في كل مكان ..لازلت حتى الآن أفزع في نومي فلقد ترسبت ذكرى قتل أبي وهروبي مع آمي في الليل بين حقول قريتنا في عقلي الباطن ذكرى قاسية


مفردات حياتنا طائرات.. دبابات.. احتلال ..شهداء ..مصابين..وذل يعلو الجبين وعار حل بنا لأننا بلا مأوى بلا سكن بلا هوية


صارت فلسطين العزة والكرامة أمه أسيره في يد خسيس لئيم

آنا شاب فلسطيني تداعت علينا الأمم تساند إسرائيل فنحن القصعة



أنا شاب سوداني أرى وكأن لا كلمة لنا في أرضنا وكأن شخصيتنا لا وجود لها


منذ الاحتلال عندما فصلونا وجعلونا شمالاُ وجنوبا وجاءوا الآن كالحمل الوديع لكي ينهي خلافاتنا وهو يضمر بداخله الشر

يريدوا أن يأخذوا سودان كما أخذوا فلسطين والعراق

صارت سودان العزة والكرامة مغنما في يد شرذمة غاصبين

أنا شاب سوداني تداعت علينا الأمم فنحن القصعة



آنا شاب مصري حياتي عادية رتيبة آنا أعلم أنها ليست ذات قيمة ففي دراستي في كليتي أذاكر مذاكرة آلية صحيح أنني أنجح بتقدير إلا أنه لا هدف لي في الحياة فلا أعلم لي رسالة واضحة أسعى لتحقيقها


ليلة أمس أرسلت لصديقي رنة جديدة و رسالة بصوت أحد الفنانين


كنت اليوم ومجموعة من أصدقائي نتناقش حول المغنيات الراقصات بملابس النوم فانتهينا إلى أن هذا يسيء للفن الأصيل


قرأت ذات يوم عن أرض الميعاد من النيل للفرات ولكنني لم أهتم كثيرا ولم أربط بين ذلك وبين احتلال العراق فأنا لا أعرف مكان الفرات


أرى في نشرة الأخبار كل يوم مقتل عراقيين واستشهاد فلسطينيين ولا أكتمكم سرا أن ذلك يؤثر في فغالبا ما أنتقل لفيلم أو أغنية فديو كليب أو نجوم إف إم في المذياع


أشياء كثيرة أفعلها في حياتي لا أريدها ولكني يجب أن أفعلها فلا أحب أن أكون مختلفا


مظهري..ملابسي..طريقة كلامي قد لا أقتنع بها ولكن أفعل مثلهم ..لا ادري من وضع تلك المقاييس ولكن لا يهم فآنا لا أحب آن أكون شاذا


آنا ألان متضايق وحزين لست ادري لماذا قد يكون السبب آني متخاصم مع والدي ألان ولا أكلمه لأنه رفض أن يغير لي عدة المحمول التي اشتريتها منذ ستة اشهر

آم لان صديقتي تركتني لتمشي مع غيري صحيح آني لن أتزوجها ولم أفكر في ذلك ولكن فكرة ان تفضل علي غيري تؤلمني


لقد قرأت مصادفة حديث نبوي ولكني لم افهم معناه

يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم توشك آن تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الآكلة على قصعتها


أنا شاب مصري لا أشعر أن الأمم تداعت علينا فليس هذا من اهتماماتي

Wednesday, March 5, 2008

عن الحتمية وهذه الاشياء نتحدث

لا ادري ما بي؟
هل انا حزين؟!!!
لماذا ؟لا اعلم!!!!

ماذا بي اذن؟

هل مر بك هذا الموقف من قبل ؟
هل سألت نفسك هذه الاسئلة من قبل
هل تؤمن بالحتمية؟
حتمية الشعور والاحساس

هل كل شيء معد مسبقا ام ان هناك ما تضيفه؟!!

هل تم كل شيء وانتهي ام تسطيع ان تفعل شيء

هل لو كنت حزين فسأكون حزينا دائما
هل توجد حتمية تجعلني حزينا ام استطيع ان اوقف هذه المشاعر السلبية واستبدلها باخري جميلة

هل لو شعرت ان هذا اليوم ليس يومك كما يقال او ان كل شيء منغلق في وجهك هل سيكون كذلك دائما

ما مدي اختيارك لتغيير هذا الواقع

انت انسان سيء هكذا تقول عن نفسك هل هذا شيء حتمي
هل ستظل كذلك لمجرد انك كذلك
هل يوجد من يريد ان يجعلك هكذا
وما مدي ارادته
وهل لو اصطرعت القوي هل تراك تنتصر

ثم من يملك القوي الحقيقية في هذه الدنيا

انه الله وليس غيره
والله لا يرضي لنا ان نكون بائسين او انهزاميين او مستسلمين

فمن يكون

هل هي افكارنا السلبية التي زرعناها داخلنا فاثمرت

هل هي اعتقادات سلبية

هل هو الشيطان يبث سمومه في عقولنا ونفوسنا

هل هي مواقف حدثت لا يعترف بها عقلك لكنها تؤرقك ولا تعرفها

ولكن مهما كانت قوة هذه الوحوش الا انها ليست كلية القوة كلية الاراده
هي محدوده القوي
ولا تستطيع ان تجبرك علي شيء لا تريده

لن تكون حزينا دون امل في التغيير

لن تكون ضعيفا لمجرد انك كذلك

لن تكون مهزوما او مخنوقا دائما للابد

ليس احد في الكون كلي القدرة كي الاراده الا الله
والله رحيم كريم لا يرد من التجأ اليه

هذا يعني ان هناك امل

ان تغير اي حالة تمر بك
لا تستسلم لها كانها ثابته قويه لا ترحل

لا ،هي ترحل وبكل سهولة فقط لو اعتقدت ان من شأنها ان ترحل

هذه الافكار السلبية تستمد قوتها من اعتقادنا انها كذلك ولن تتغير
ولا تبذل مجهودا كي تدفعها

لو غاضبا ليس هناك من يجبرك ان تكون كذلك
ليس هناك من يتحكم فيك
ليس هناك من له سلطه علي شعورك واحساسك
افكارك من صنعك انت وحدك وليس بوسع احد ان يشكلها كما يريد

اذا كان بأستطاعتك ان تكون سعيدا هادئا مطمئنا فلما لا تكون كذلك
لما تترك نفسك في متاهات الضيق والحزن والالم

ان الافكار السلبية لها ميزة مهمه كما الاشياء الضارة تتكتثر بصورة وحشية
ما ان تبدأ فكرة ما حتي تجتر ورائها افكارا اخري وتلقي بك هناك حيث لن تعود او تعود بعد ان انههك التعب واعياك المجهود


قد تكون هناك اسباب منطقية لهذه المشاعر السلبية والتي رغما عنا كبشر سنشعر بها
ولو لم نشعر بها لما كنا بشرا
ولكن كما رزقنا الله عواطف ومشاعر قد رزقنا الله عقلا يزن الامور ويحللها ويضعها في حجمها الطبيعي
قد يكون هناك موقفا لا يستحق كل هذا القلق فلو استخدمت عقلك وتفكيرك السليم لوجدت انه لا يستحق كل هذا التوتر ويمكن بقليل من التفكير ان تصل لحل تتفادي به هذا الخطر

احيانا يحدث موقف ما لاتريد ان تتذكره او يعمل عقلك علي ابعاده لانك لاتريد ان تتذكره ولكن يبقي اثره في عقلك باحاسيسه ومشاعره والتي تكون سلبيه تماما فتكون حزينا ولا تعلم السبب او غاضبا تصرخ في وجه من يكلمك وانت لاتعرف ماذا بك

ولكن الامر في غاية البساطه هناك امر لا تريد ان تتذكره لاسباب ما
فلتذكره اذن وتواجهه مهما كان صعبا

ان تحسمه افضل كثيرا من ان تتعذب دائما دون امل في النجاة

اجلس مع نفسك ودون كل ما مر بك
وستعرفه حتما لانه حدث قريب

وساعتها اعترف به

قد تكون اخطأت في امر ما وترفض ان تعترف بذلك ويضايقك ذلك
نعم قد اخطأت ولكن ما يفيد الندم قد انتهي الحدث ولن يستطيع احد ان يرجع بالزمن للوراء ويغيره فارح نفسك
وفكر كيف تعالج اثاراه هذا افضل بالتأكيد
وجه افكارك بشكل ايجابي فعال لانك لو لم تفعل لفتحت عليك ابوابا للشياطين

والشياطين تنتظر هذه اللحظات
لحظات الحيرة لتزيدها
والالم والندم والحزن لتعمقها وتوسعها وتجعلها تمدت بلا نهاية

ان الشياطين يسيل لعابها لو وجدت بوادر ضعف او استسلام عندك

هكذا تفرح وتمرح ويكون ذلك بمثابة البوابة الذهبية للتحكم فيك

انها بالتأكيد تربة صالحة لكي تنمو فيها كل بذور الشيطان

وحتي الشياطين ليست كلية القدرة كلية الاراده
ان لها حدود او لها نقطة ضعف
ونقطه ضعفها كبيرة جدا ولكنها تحاول ان تعميك عنها

نقطة ضعف الشياطين ان كل ما تصنعه وهم كبير تضعك فيه
وفور ما يتبين لك انه وهم ينقشع كل شيء كأن لم يكن

ولكي تعرف الحد الفاصل بين الوهم والواقع هي الحقائق

فلنذكر الحقائق

هناك هاجسا داخلك يقول ان لن تنجح هذا العام انت ضعيف
ولن تستطيع
لن ترضيك النتيجه
سوف ترسب
ستترك اصادقائك
انت ضعيف
سوف ترسب
لا فائدة
لا ترهق نفسك لاداعي لجهد لافائدة منه
فلنقر بهذا الحقيقة بدلا من ان نظل مخدوعين حتي تعلن النتيجة
نعم انا ضعيف
نعم لن انجح هذا العام

وهكذا ياسيدي تبرمج نفسك بنفسك بمباركة نفسك التي تميل الي الراحه والشياطين التي يبهجها ان تقضي علي انسان لذيذ وسهل كما تظن
والحل في غاية السهولة
احضر ورقة وقلم جاف وبراية
لا تسطر الورقة حيث انك لم تحضر مستره
واكتب بالقم الجاف بعد ان تستغني عن البرايه حيث ان ليس لها فائدة اكتب الحقائق
تكلم عن نفسك بالارقام
عن ادائك فيما سبق
عن طبيعه المواد
عن نسبة الذين يرسبون كل عام
عن الاحصائيات
عن قدرتك في أن تزيد من مذاكرتك وابداعك
عن البحث عن افضل وسيلة لتحقيق النجاح والتفوق
عن بذل اي مجهود بوسعك ان تبذله لتصل لما تريد

وبعدها تنفس الصعداء فقد انقشع الوهم

انت ستنجح لانك تريد ذلك ولان لا احد يستطيع ان يمنعك من ان تنجح



لا يوجد حتمية

هناك اراده واراده

هناك دائما امل

هناك عمر طويل يجب ان نستمتع بكل ما فيه

هناك لحظات يجب ان نملأها حبا وسعاده
لن نسمح لاحد ان يعكر صفوها

نحن من نقود سفينتنا

نمسك بالدفة ولن نتركها لا احد