Tuesday, November 20, 2007

لن تتغير


-أرجوك دعني.... قالتها في وهن ترجوه أن يطلق سراح يدها .
قال لها وهو يلوي ذراعها : لا لن اتركك إلا بعد أن أنتقم منك
قالت : أقسم لك أنا لا أعرف شيئا عما تتحدث عنه
إزدادت قسوته وإزداد ضغطه علي ذراعها وقال : لقد كنت غر ساذج ومغفل أيضا حيث كنت أصدقك
حاولت يائسة أن تتملص من يديه وقالت باكية : أرجوك دعني ، انت لا تفهم شئ
قال لها : لقد سئمت صوتك ، اصمتي إلا أخرستك للأبد
تضرعت إليه : دعني واعدك أن أفعل ما تريد ،لن اؤذيك ولن اقف في طريقك مرة أخري أرجوك .
كان حديثها من الضعف والتضرع ما جعل قلبه يرق ويلين ولكنه قال متوعدا : في المرة القادمة لن يكون هناك فرصة للحديث وانت تعلمي ما أقول .
قالت له : نعم نعم أعلم ، دعني أرجوك.
وتركها تنزلق من بين يديه وفور إنزلاقها أسرعت الي حقيبتها وأخرجت منه مسدسا ضغيرا وجهته اليه وقالت ساخرة: لو كنت مكانك ما كنت لاتركك ، انك غر ساذج بالفعل هل تصورت أنني قد أتركك بكل بساطة ، انت واهم
قال وهو يضغط علي اسنانه من الغيظ : أيتها اللعينة سوف احطم رقبتك.
أطلقت ضحكة عابسة وقالت : في المرة القادمة إفعل ما يحلو لك اما الان فسوف تخضع لاوامري وتفعل ما اشاء والان هيا اركع علي ركبتيك وارجوني وتوسل اليك هيا
ركع على ركبتيه في ذلة وقال : لعنة الله علي من يصدقها او يركن اليها

4 comments:

Anonymous said...

جميله اوي بجد

والمعني وصل فعلا

ربنا يكرمك

عمار

عصفور المدينة said...

جزاك الله خيرا
وجعلنا الله وإياك من أصحاب النفوس المطمئنة

Anonymous said...

شكراً لك على دعوتك لي ، قرأت قصتك هذه ، و لكن قل لي لها عدد سابق إن صح التعبير ، أو هل لها أجزاء سايقة ، و جزاك الله خيراً و وفقك دوماً و كثييييييير سعيدة بدعوتك لي .
وفاء

son's egypt said...

السلام عليكم
الانسان دايما ينخدع عندما يثق في شخص ما
ولكن اذا كنت تقصد النفس فهي اكثر شئ ينخدع فيه الانسان
واما اصعب جهد النفس وخصوصا في هذه الايام