بدأت مدونتي هذه من اواخر العام الماضي..
ولم تسمح لي كليتي الغيورة ان اتفرغ لها ابدا او حتي التفت لها........... فلم اكتب عليها مباشرة وانما من خلال اعمال كتبتها من قبل في اجنداتي الجميلة التي لها مساحة كبيرة سوف افردها لها ان شاء الله
لم يتاح لي ان اتحدث عن نفسي وبنفسي مباشرة عبر مدونتي الشابة الرقيقة
وقد حان الموعد
ان احكي كيف تولد الاسم داخلي
وكيف دخلت عالم الكتابة
رغم اني في كلية الهندسة- وبعد قليل ساصبح مهندس محترم -الاانني لا اراني كذلك وانما اري نفسي كاتب كبير ومفكر
وعاش الحلم داخلي وبدأ يكبر
وبدأت اقرأ وأقرأ حتي صرت اقرأ في الشوارع والمواصلات واوقات الانتظار وقبل النوم ساعة القيلولة وباليل
اقرأ لكل كتاب وكل قصة واتعلم واتدبر واراقب الكاتب وهو يكتب واتوقع الخطوة القادمة
حتي ان ذلك كاد يفسد علي في بعض الاحيان
متعتي في القراءة
كان حلمي ان اكون كاتبا
الي ان جاء ذلك اليوم منذ عدة سنوات وذهبت فية لمعرض الكتاب وهالني كمية الكتب المعروضه واسماء المؤلفين والكتاب والادباء والمفكرين والصحفيين التي بلاعدد
افزعني ذلك واحزنني
وجعلتي اقلق علي حلمي الجميل اين سأذهب وسط هذا الطوفان الرهيب
ولما بدأ الهم يعلوني تذكرت البصمة
بصمتي
انت نسيج وحدك
انت بصمة لن تكرر
انت مزيج مختلف نادر
وكل منا كذلك اذا تواصل مع نفسه وتفهمها
فسيعرف اي كنز وقعت عليه يده
لم يعد يفزعني اطنان الكتب
فأنا شيء مختلف
سأطبع بصمة وجداني علي العالم
وهكذا ولدت بصمة وجدان لتحمل كل افكاري واحلامي لهذا العالم
وتشير الي ان ذات يوم كاد يبتلعني اليأس لولا اني تذكرت ان لي بصمة مختلفه
بصمة وجدان